الإعلام التركمانى فى الميزان،،
إخوانى التركمان فى كل مكان .. عاجل وهام جداً
إقراءوا مقال اوميد عثمان كبرولو،،،،
اخوانى التركمان فى كل مكان من العالم ، فى البدايه احب ان ارسل لكم
تحية حب صادقه نابعه من اعماق قلبى داعياً الله ان اوفق فى توصيل ما
اريده إليكم جيداً.من خلال تصفحى لإحدى المواقع وجدت مقالاً رائعاً بكل ماتحمله
هذه الكلمه من معان للكاتب التركمانى الكبير اوميد عثمان كبرولو والذى كان تحت عنوان
(رساله مستعجله إلى ساسة وإعلامى التركمان المحترمين)
لذلك استوقفنى العنوان وبدأت فى القراءة فإذا بى اجد نفسى أمام مقال رائع ومليئ بأمورٍ عده
، مقال يتناول بالتحليل والمنطق واقع الإعلام التركمانى المعاصر والذى لا يتناسب
مع حجم ومكانة التركمان ، وكذلك تطرقه إلى واقع الإعلام الكردى الذى اصبح يمتلك
منظومه إعلاميه لا يستهان بها من قنوات فضائيه وإذاعيه والتى تبث يومياً بلا إنقطاع
بالإضافة الى العديد من الصحف اليومية والاسبوعية والمجلات الاسبوعية والشهرية
بالإضافة الى العشرات من المواقع الالكترونيه والسياسيه كل هذا على الرغم من ان
عدد التركمان يفوق 3.5 مليون نسمه,,,
ارى فى الواقع إن الإعلام مرآة الشعوب وواجهتها أمام العالم والذى تعكس من خلاله
ثقافتها وحضارتها، ومن لم يمتلك إعلاماً قوياً وقادراً على مواجهة التحديات العالمية
والإقليمة يصبح مهضوماً ومهمشاً يصبح متاثراً بالآخرين وليس مؤثراً فى الآخرين
وبالتدريج يفقد هويته الثقافية والحضارية لتحل محلها ثقافات اخرى فُرضت عليه
ولذلك ارى ان مقال السيد ( كبرولو) جاء فى وقت مناسب لكى نعيد هيكلة إعلامنا
التركمانى من جديد ونقدمه بالطريقة والوسائل الإعلاميه المتعددة ( الفضائية او الإذاعية )
الصحفية ( المطبوعة او الإلكترونيه) والتى تتناسب مع حجم التركمان تاريخياً وثقافياً
وذلك من اجل التعريف بثقافة وتاريخ وقضايا هذا الشعب الذى عان سنوات طوال من
التهميش مما منعه من ان يقوم بدوره الطبيعىوالمكتسب فى الحياة العراقية.
كذلك احب ان اضيف انه يجب الإهتمام بالإعلام التركمانى الموجه لغير التركمانيين
اى الناطقين بلغات اخرى وذلك من اجل الوصول بالقضايا والمشاكل التى يواجهها
التركمان الى الشعوب والقوميات الاخرى على ان يكون ذلك باللغات الاكثر إنتشاراًمثل
الإنجليزية والفرنسية والالمانية والصينية وغيرها من اللغات الاخرى
كذلك ضرورة الاهتمام باللغة التركمانية كلغة رسمية يقدم من خلالها الاعلام التركمانى
المحلى وفى الواقع التركمان قادرون على ذلك لأن لديهم الكوادر البشرية القادره على ذلك
هذا مع الاخذ فى الإعتبار العشر نقاط الهامة التى اوردها الإعلامى الكبير
اوميد عثمان كبرولوفى نهاية مقاله
وللحديث بقيه ،،،
أحمد نافع – كاتب مصرى
Myfriendsabry@gmail.com
http://turkmanlower.blogspot.com/
التعليقات (0)