مواضيع اليوم

الإعلام أخطبوط اللعب بالعقول ..!!

منار مهدي Manar Mahdy

2012-10-13 10:59:14

0

 الإعلام أخطبوط اللعب بالعقول ..!! بقلم: منار مهدي \

 إن الإعلام الإسرائيلي الصهيوني "أخطبوط اللعب بالعقول" يحاول خلق مزيداً من التعقيدات والإحتقان, في دعم الخلافات الفلسطينية الداخلية عن طريق دس السم في الخبر المفبرك لمواقع فلسطينية أيضا هي مفبركة, وتعتمد على نقل الخبر من المواقع الاعلامية الصهيونية كأنها هي المواقع الوطنية لها ..؟؟ أخي المواطن .. أختي المواطنة .. أليس نحن بحاجة الي ان نفكر قليلاً ..؟؟ قبل التعاطي مع السموم الصهيونية الإعلامية الرامية الي خلق الاحباط وعدم الثقة من عبر التشكيك بكل من هو فلسطيني وطني ..!!

وحيث لا زالت اسرائيل تمارس سياسة الاستعباط والاستهبال في التعامل مع الحقوق الوطنية الفلسطينية, ومازالت القيادات الفلسطينية في الضفة وغزة تسقط علينا امراضها السلطوية والامنية, والحالة كل يوم عن يوم تزداد تعقيداً .. والغليان الشعبي لا يمكن لاحد ان ينكره وحلول الظلام لا يمكن لها ان تكون .. إذن ما العمل ..؟؟ ومن عنده حلول ..؟؟

ولا سيما ان الاعلام الفلسطيني ليست بضعيف, ربما فقط ينشغل في الاوضاع الداخلية الفلسطينية, واعتقد هنا يجب ان يكون هناك تدخل لإعادة ضبط وتصويب الاعلام تجاه الاحتلال والاستيطان وما يجري من متغيرات ديمغرافية في مدينة القدس, حيث ان ما يجري على الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس يرمي الي اجهاض و نسف أي عملية تفاوضية مستقبلية من اساسها او يصار الي حل اسرائيلي الصنع يتلائم مع مفاهيمها التي تهدف منها الي تقزيم الدولة الفلسطينية وحدودها و حصرها في اطار الدولة ذات الحدود المؤقتة، مما يهدد بتصفية فرصة اقامة الدولة الفلسطينية والأمن الاقليمي لدول الجوار .

وعليه يتضح مع الوقت ان سلوك الانفصال الممنهج من قبل حماس والرئيس عباس في تجاه خطوات لاحقة من الاجراءات التي تعبر بشكل واضح وحاسم عن ادارة الانفصال بينهم, وحيث يتطور الطرح في تجاه "الفدرالية" بين إقليم الضفة الغربية وإقليم قطاع غزة, ويسبق هذا الطرح بكل تأكيد شروط تحقيق نجاح "الفدرالية" في التالي:

1- وقف كل اشكال التشهير والتجريح والتخوين في الإعلام

2- وقف كل انواع الاعتقال السياسي بين السلطتين في الضفة وغزة

3- التنسيق الكامل بكل القضايا الحساسة مثل الأمن و الدفاع والشؤون الخارجية والتعليم والصحة

وحيث تقع بالدرجة الأولى المسؤولية الوطنية والاخلاقية تجاه القضية الفلسطينية وشعبنا على حركتي حماس وفتح ولا استثني من هذه المسؤولية القوى الفلسطينية الأخرى وصمت المواطن التي يساعد في بقاء واستمرار العبث الوطني الفلسطيني بمستقبل قضيته العادلة.
 

 


 

 


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !