الإعاقة انطلاقة
الإعاقة انطلاقة وليست كم بالموت على الشخص فهي بداية النجاح وعامل التحفيز للشخص المؤمن بذاته وبقدراته .
لكن متى تٌصبح الإعاقة انطلاقة ! تكون الإعاقة انطلاقة إذا أدرك المجتمع لمسؤولياته تجاه رعاية المعاقين, وإذا أدركت الأسر أن المعاق ليس مجرد رقم اٌبتليت به بل هو رحمة من الله وإنسان لديه قدرات ومواهب مثله مثل أي شخص لكنه بحاجة لاهتمام أكثر.
الإعاقة ليست إعاقة الجسد أو الذهن بل هي إعاقة التفكير والخنوع والركون للهو وتضييع الوقت فيما لا فائدة منه , فكم من معاق أبدع وأنتج وسابق الإصحاء , كم من معاق قدم للبشرية ما عجز عن تقديمه الأسوياء كم وكم لكن البعض لا زال يزدري تلك الفئة ويعاملها معاملة المشفق تارة والمزدري تارة أخرى والسبب انعدام الإحساس بالغير ؟
فئة عزيزة على قلوبنا بحاجة لدعمنا المعنوي فهي ليست عاجزة عن الإبداع ولا على الإنتاج بل تريد أن نشاركها الإبداع والإنتاج لتكون الفرحة للجميع .
الإعاقة انطلاقة , ليكن شعارنا جميعاً !
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى.
التعليقات (0)