فمثلاً بعد دخول الثوار لطرابلس بيومين ،اتصل أحدهم بقناة ليبيا الأحرار ليقول:-(أنا من ثوار سوق الجمعة وأريد أن أبلغكم بأننا قمنا بإلقاء القبض على حمزة التوهامي -وهو محرض على قتل كل من يقول لا لمعمر القذافي ببرنامجه المرئي عشم الوطن-وقمنا بتحنية"وضع الحنة" على يديه ورجليه ووضعناه على عربة نقل مواد البناء والمعروفة باللهجة الليبية برويطه،ونجوب به شوارع سوق الجمعة بطرابلس).ثم اتضح بعد يومين أن حمزة التهامي موجود في بني وليد ويقدم برنامج تحريضي من هناك.
وبتاريخ الأربعاء 12/10/2011 ظهر فجأةً على القنوات الإخبارية خبر عاجل يقول أنه تم إلقاء القبض على المعتصم معمر القذافي بمدينة سرت وتم نقله إلى بنغازي ،وكان الخبر نقلاً عن المجلس الوطني الإنتقالي الليبي.فخرج الشعب فرحاً في مدن ليبية عدة يبتهجون ويطلقون الأعيرة والألعاب النارية في سماء ليبيا حتى سقط في طرابلس وحدها 12 قتيلاً و32 جريحاً، ثم بعد ساعة واحدة أو أقل اتضح أن الخبر إشاعة لا صحة لها.لكن بعد ماذا؟
فعلى الشعب الليبي في هذه الفترة بالذات التبين من كل خبر يظهر حتى ولو على القنوات الإخبارية.كما نلاحظ في تلك الإشاعات ثلاثة أشياء خطيرة1-وقت صدور الخبر 2-سرعة إنتشار الخبر في ربوع البلاد 3-كثرة الأخبار عن المجلس الوطني الإنتقالي الليبي دون تصريح رسمي منه. كما أن الأخبار السيئة دائماً تظهر وهي واضحة لتشويه سمعة رئيس المجلس الإنتقالي والثوار.
وخبرني يا طير
التعليقات (0)