الاسلام يمقت الارهاب و يجرم الارهابيين ...؟!!
الإسلام يكره الإرهاب ويجرم الإرهابيين ؟
http://www.youtube.com/watch?v=E3E_nITXBBY&feature=share
صار ما يعرف بـ« الإرهاب الإسلامي » ظاهرة تتفاقم كل يوم وتسجل حضورها في مناطق مختلفة من العالم. ولقد سجل الإرهاب العالمي حضوره بكثافة في وعي الرأي العام العالمي كثافة الآلام التي يسببها لأناس أبرياء لا صلة لهم – في الغالب الأعم – بالسياسة والحروب التي يفجرها مصاصو دماء الشعوب ... فهل في نصوص القرآن(مصدر سلوك المسلم الحق) ما يبرر مثل تلك الأعمال القتالية خاصة وأن الإرهابيين يزعمون أنهم يخوضون ضد الكفار حربا جهادية ركيزتها آية من آيات القرآن الكريم: «واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفى إليكم وانتم لا تظلمون» (سورة الأنفال المدنية الآية 60).؟!
لقد جاء الإسلام رحمة للعالمين .. من عرب وعجم وأهل كتب الاهية سابقة «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»(سورة الأنبياء الآية107).. ووعد أتباعه المؤمنين بالقرآن، المتبعين لوحي الله بالعزة والقوة والتمكين لهم في الأرض ..أي وراثة الأرض وامتلاكها : « ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون » (سورة الأنبياء الآية 105). ورسم لهم في كتابه المجيد القرآن كل الثوابت والسنن الحضارية التي تورثهم الأرض وتجعلهم قادرين على قيادة العالم بالعدل والحق والقسطاس المستقيم والشهادة على الناس ... ولقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة عملية لإنزال آيات القرآن العظيم / الثوابت الالاهية في الكون والإنسان والحياة للواقع المعيش في دنيا البشر. ولقد انقسمت حياته عليه الصلاة والسلام إلى فترتين هامتين سمي القرآن باسمهما:
1 – الفترة المكيّة – القرآن المكّي: دامت 13 سنة، وقد خلت كل السور المكيّة الموحى بها خلال هذه الفترة (86 سورة) من أي إشارة إلى القتال في سبيل الله ، كما خلت حياته صلى الله عليه وسلم من أي عنف أو استعمال للقوة في ردّ الاضطهاد والتـّنكيل الذي كان يتعرض له المؤمنون برسالته... وقد أمر الله فيها المؤمنين بتطهير نفوسهم وتزكيتها من الشرك بالله ... وإفراغها من قيم وتقاليد مجتمعهم الجاهلي، وملئها بقيم الإسلام الحنيف وتوحيد الله وإفراده بالطاعة، والخضوع التام لأوامره ونواهيه.. ولعل أبرز ما نهت عنه الآيات والسور المكية الفحشاء والمنكر كالزّنا وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وامتدحت: « الذين لا يدعون مع الله الاها أخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ».(سورة الفرقان الآيات 68-69.
2 – الفترة المدنيّة- القرآن المدني : وهي الفترة التي تواجد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة التي كون فيها الرسول صلى الله عليه وسلم دولته الإسلامية »أي المؤسسات التي تحتكم إلى شرع الله و ليس إلى القوانين الوضعية التي يتواضع عليها جهلة بقوانين الفطرة خضوعا لتقاليد الآباء و الأجداد .
وقد أذن له وللمؤمنين بالقتال لحماية المؤمنين الذين صاروا يحيون طبقا للشريعة الإسلامية وتنتظم حياتهم بآيات القرآن المدني .. يقول الله عز وجل: « أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله » (سورة الحج المدنية الآيتين 39 و40).
إن استحضار حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في تطبيق وحي الله عز وجل تكشف لنا بوضوح حقيقة هؤلاء الإرهابيين الجرمين والمتمثلة في أنهم لم يستجيبوا لأوامر الله في النهي عن قتل النفس البريئة التي حرم الله قتلها ولم يدر في خلدهم الاستجابة لأوامر الله أو الخضوع لشرعه وإنّما هم يتبعون أهواءهم بغير علم ولا هدى من الله.:«ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله.
أهل القرآن مثلهم مثل أهل السنة و أهل الشيعة يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض ؟!!
http://www.youtube.com/watch?v=E3E_nITXBBY&feature=youtu.be
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10200444775220305&set=pcb.10200444775700317&type=1&theater
أهل القرآن مثلهم مثل أهل السنة و أهل الشيعة يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض ؟!!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10200444770860196&set=p.10200444770860196&type=1&theater
Amel Temzin
إلي الاخ محمد بن عمر لم افهم سبب اختلافك مع جماعة اهل القرءان نعم نقول سمعا و طاعة و لا باس ان ندرسه و نتفحصه و نتدبره
@Amel Temzini H
أهل القرآن مثلهم مثل أهل السنة و أهل الشيعة ينطلقون من مسلمة خاطئة وهي كون القرآن نص يحتاج لتبيان ، وهذا الاعتقاد الباطل يحمل في ذاته تكذيب كلمات الله التي تؤكد أنها ما تنزلت إلا تبيانا لكل شيء و أنها قد فصلت القول تفصيلا في كل شيء و أن الله ما فرط في كتابه من شيء ..
و هذا الاعتقاد الباطل لدى أهل القرآن يجعلهم في خانة الذين يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض ..
و لذلك لا تجد دراساتهم تدرس حقائق الواقع لتغيره بما يرضي الله بل تقدم الدراسات للابهار الذهني لا غير ... ما يجعلهم مثلهم مثل بقية المذاهب الفقهية المختلفة فيما بينها و الذين قد وصفهم ربنا قائلا :
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ( 159 ) ) سورة الأنعام .
و الله شهيد على حرصي الشديد حتى يعدل هؤلاء من نظرتهم الخاطئة للقرآن ..!!
أهل القرآن مثلهم مثل أهل السنة و أهل الشيعة ينطلقون من مسلمة خاطئة وهي كون القرآن نص يحتاج لتبيان ، وهذا الاعتقاد الباطل يحمل في ذاته تكذيب كلمات الله التي تؤكد أنها ما تنزلت إلا تبيانا لكل شيء و أنها قد فصلت القول تفصيلا في كل شيء و أن الله ما فرط في كتابه من شيء ..
و هذا الاعتقاد الباطل لدى أهل القرآن يجعلهم في خانة الذين يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض ..
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=142348
التعليقات (0)