الإسلام والقيادة المفقودة.
منذ أن مرضت الدولة العثمانية ثم سقطت الخلافة بعد أن عمّرت 1292 سنة والمسلمون يعيشون دون قيادة ولا خلافة كالمغضوب عليهم أوضالين لا تجمعهم مرجعية واحدة ولا مذهب واحد بل مذاهب الأربعة مع المذهب الجعفري و مذهب الخوارج و مذهب الرافضة الشيعة ومرجعيتهم في إيران أهل السنة والجماعة يقولون نحن على حق والشيعة يقولون نحن على حق والجماعة الأحمدية القاديانية هذه شرذمة ظالة الكافرة الجاهلة يقولون نحن على حق هؤلاء الذين قال فيهم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز نحن نمنح الدعم الإسرائيلي الكامل لهذه للجماعة الأحمدية القاديانية ماديا ومعنويا كما نعزيز تعاون بيننا وبين أميرالجماعة الأحمدية فى إسرائيل ومرجعيتهم الدينية والسياسية فى لندن.
أهل الكتاب – يهود ونصارى- كذلك لهم مرجعياتهم وكل جماعات الدينية والتنظيمات وديانات اخرى كالهندكية والبوذية ذات مرجعية لها قيادتها ومرجعياتها بستثناء أهل السنة الذين يعيشون اليوم بدون قيادة ولامرجعيه فا شيعة مرجعيتهم و قيادتهم في إيران والأحمدية مرجعيتهم وقيادتهم في لندن والمسحيين لهم البابا في روما وليهودا لهم الماما فى أمريكا أما نحن أهل السنة أمة المليار و نصف مسلم ليس لنا بابا ولا ماما لنا الله سبحانه لا معبود بحق سواه له الثناء الجميل والشكر في الدنيا والآخرة.
أما علماؤنا الكرام فكل واحد منهم أسسا لنفسه جماعة معارضة يقودها كيف ماشاء وفتاوى بعض منهم عشوائية وفرقعات بعض الوعاظ وأئمة الجوامع يعجب منها المرء ويستغرب لكن ماكل مايتمنى المرء يدركه وما كل ما يسمع المرء يطربه والمرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل والإسلام دين السيادة وقيادة وليس دين جماعة أو منظمه لماذا كل هته الاحزاب وكل هته الجماعات والمنظمات التى يأسسها أشخاص أو شخص معين "ألم يقراو قول الرسول صلى الله عليه وسلم افترقت اليهود على إحدى -أو اثنتين - وسبعين فرقة والنصارى كذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة" قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي هل هذا الحديث ضعيف الله اعلم لا شيء يستطيع أن يفسد هذه الأ مة أكثر من حرصهم على الزعامة والشهرة والمال فا كل رئيس النادي أو رئيس اتحاد او جماعة أو جمعية أو حزب أو وزارة أو رابطة وصل إلى مقعد ما فأنه لن يتخلا عنه مهما كانت الحيثيات و مهما دعت الضرورات وكل واحد منهم يريد ان يقول ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد فى المغرب الإسلامي ألاف من الجماعات وفى الشرق الأوسط كذلك
في أمريكا وافريقيا وفي آسيا وكل جماعة منظمة عليها أمير مطاع واوربا ليس افضل من أمريكا وافريقيا وآسيا وكل هته الجماعات لن تستطيع ان توحد كلمتها على رجل واحد مع أن الله سبحانه طلب من الأمة الإسلامية أن توحد كلمتها وكل اميرجماعة يقول انا لي تصوراتي الخاصة بي ومنهم من تم استغلاله ومنهم من يوجد عنده حب سلطة كما هو الحال اليوم فى العالم الإسلامي فيوجد اليوم كثيرا من رؤساء الجمعيات و المنظمات في المحاكم على نزاعات عن القيادة وخاصة في اروبا وهذا الخلل الكبير الذي أصاب أمتنا لأسلامية اليوم و أصاب مجتمعتنا على جميع الأصعدة هى إحدى النزعة على لكرسي الحكم لا أكثر ولاأقل.
عندما طلب المسلمين فى إحداى دول الأوروبية من وزير دخليتها بتعاليم أبنائهم الدين الإسلامي ماذا قال لهم كان رده نعم نحن مستعدون ولدينا مرونة في قبول هذا طلب لكن على الشرط واحد قالوا له ما هو قال ان يتم تدريس العقيدة الإسلامية لاأبنائكم على منهج واحد وفى مدرسة و واحدة كأنه أراد أن يَقولَ لَهُم "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله". ماذا كان رد المسلمين طبعاً كان ردهم لا لا يمكن لسني ان يدروس مع شيعي كما لا يمكن لشيعي ان يدروس مع السني كذلك الأحمدي.
اللهم اجمع كلمتنا على الهدى اللهم وحد صفوفنا اللهم رد كيد أعدائنا وأعداء المسلمين اللهم ثبت أقدامهم اللهم وحد صفهم اللهم وحد كلمتهم اللهم آلف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم. أمين
بولحية بوجمعة.
التعليقات (0)