الإسلام دين الرحمة والأخلاق والتسامح .. المرجع المعلم يبين
بقلم/ باسم البغدادي
ان الله _سبحانه وتعالى _ من صفاته الرحمن الرحيم, حيث تجد هذه الصفات تتصدر كل اية قرآنية من كتابه الكريم (بسم الله الرحمن الرحيم), والتي فيها كل معاني الرحمة والتسامح والاخلاق, وكلمة الرحمة تجد القرآن زخر بها وكثيرا من الايات تتضمن كلمة الرحمة, ومثالا على الرحمة قال ربنا العزيز ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))َ (22،سورة النور)), ومن رحمته المهدات للانسان هو بعثه الرسل والانبياء والاوصياء والصالحين, ليكونوا منذرين للعاصين ومبشرين للعابدين ومصلحين للفاسقين , ومنهم الخاتم نبي الاسلام محمد _صلوات الله عليه واله_ حيث تجد الله _سبحانه _ يقول عنه (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) سورة الانبياء 107) فكانت سيرة حياته عبارة عن اخلاق ورحمة واعتدال واحترام الناس بمختلف تواجهاتهم .
وما نلاحظه اليوم من ارهاب وقتل ودمار باسم الاسلام ماهو الا مؤامرة المراد منها تشويه صورة الاسلام الحقيقية المعتدلة, وذلك من خلال تسليط الضوء على اهل الجهل العملاء الذين يتكلمون باسم الاسلام ويثيرون النعرات الطائفية من قتل وتفجير وارهاب, وغيرهم يعقد المؤتمرات والولائم بحجة الوحدة الكاذبة وقلوبهم مختلفة.
وفي مقتبس من كلام للمعلم المرجع الصرخي , بخصوص الوحدة الاسلامية الحقيقية والرحمة والتسامح, يبين ويشرح فيها صورة الاسلام المحمدي الحقيقي الذي اتى به من كتاب ربنا الكريم, قال المرجع ..
((نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة، وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق، وكلا وكلا وألف كلا وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام، وحدة الكذب والنفاق والخداع، وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف، وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد.)) انتهى كلام المرجع .
شذرات من كلام المرجع المعلم السيد الصرخي الحسني - دام ظله –
وفي الختام نقول لمن يريد ان يعرف الاسلام الحقيقي الاصيل عليه ان يأخذه من منبعه الحقيقي الصادق, منهج التسامح والاعتدال والاخلاق والحب والسلام, وان يترك الاعلام المضلل المزيف التابع لانه مصدر النفاق والمؤامرات, وما تقوم به المنظمات الارهابية اليوم الاسلام الحقيقي بريء منها لانها لاتمت الى دستوره بصلة والمسلمون براء منها.
التعليقات (0)