الإسلاميون..والمرأة
2009-12-02
عبدالقدوس السادة
ماذا كان سيحدث في العالم إن لم يكن هناك امرأة!!!
المرأة هي نصف المجتمع وهي الدينمو المحرك للرجل ومصدر الهامة وتفوقه ونجاحه. هي الأم و الأخت والزوجة والبنت . هي الأم التي تصنع القادة والعظماء والمفكرين والمثقفين والأدباء منذو طفولتهم وإعدادهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة -الأم مدرسة إن أعدتها أعدت شعبا كامل الأعراقي- . وهي الزوجة وراء كل رجل عظيم امرأة ! - تربي وتعلم وتطبخ وترتب أعمالة وحثها الدؤب له. وهي الأخت التي تسعى بالوصول به إلى قمة التفوق والنجاح – هي الشمعة التي تضيء له دروب الحياة -. وهي البنت التي ترعى في الكبر لحظه ابتعاد القريب وتركه من قبل الحبيب كل الذكور فلو ولم يبقى غير الفتاة التي أعدتها ذخرا وسندا وعونا للأيام الصعاب
الإسلام أتى مساند للمرأة ووقف بجوارها ورفع من شانها ثمة الكثير من الآيات ألقرانيه ومئات من الأحاديث النبوية تتكلم عن حقوق المرأة وواجباتها وحثها على التعلم والعمل ما لم يكن ثمة مشقة عليها .
فالمرأة كانت تخرج بجوار الرجل في الفتوحات الإسلامية وكانت هي المحاربة والممرضة والمعدة لطعامه......
وجدت المرأة لتكمل الرجل فسولوجيا واجتماعيا وثقافيا وأخلاقيا .
الإسلاميون هم من حرمها من حقوقها من العمل والتعلم والميراث حتى قيادة السيارة أم الخروج والدخول بقانون يدعون بأنهم كرموها ببقائها في المنزل (أمية) فكيف ستعد الأجيال ؟ لا تميز بين الحلال والحرام بين الحقيقة والخيال بين الرأس مالية والاشتراكية وخاصة ونحن نعيش عصر التطور ألمعلوماتي والإلكتروني هكذا يردونها أن تكون !!! لا تفهم وليس لها قرار – غير إنجاب الأطفال – تظل متقوقعة في المنزل كقطعة أثرية أو تحفة فنية يتلذذ بالنظر إليها (سي السيد) فان مل منها استبدلها بتحفة أخرى ذات معاير ومواصفات تواكب التطور العالمي.
فالمرأة التي كرمها الإسلام سلب حقوقها الإسلاميين المرأة التي رفع من شأنها الإسلام حط من كرامتها الإخوان.
معشر التجار لا يردونها أن تتعلم ليظلوا هم من يطببها وهم من يحرسها ويفتشها .
فاليوم نلحظ منظمات تدعو بتحرير المرأة من رجال الدين ويطالبون بحقوقها من تعليم وتوظيف ومساواة وحرية !!! فلو أعطيت حقوقها كما أمر بها الإسلام لما وصل الأمر إلى ما وصل إلية .
النتيجة يتحملها المتشدقين والمتسترين بعباءة الدين والمفسرين له كما يحلو لهم وحسب ميولهم.
الدين إستخلاف ومساواة حقوق وحريات قيم وأخلاق.. الدين ليس شعارات فيكفيكم كذبا بسم الدين..
نقلا عن صحيفة الحدث
التعليقات (0)