• بيان الإخوان المسلمين فى 19 يناير أوضح أن الجماعة قد أعدت العدة بالفعل لثورة شعبية عبر المطالب العشرة
• التعامل الأمنى المتعجرف منع قيادات الإخوان من تصدر مشهد الثورة، ولكنه أفسح المجال أمام الشباب لتنظيم الثورة
• بيان 26 يناير يقطع بمشاركة الإخوان المسلمين منذ البداية، بعكس ما يتردد بأن مشاركتهم تمت فى 28 يناير.. فالبيان لم يؤيد ويثنى على الحركة السلميةً والجادَّةً والفعالةً.. بل أقر بأن الإخوان المسلمين شاركوا فى هذه الأحداث رافعين مطالب الأمة
• ازدادت وتيرة التصعيد الإخوانى ضد مبارك ونظامه فى بيان الأول من فبراير.. حيث رفض التفاوض مع النظام قطعياً، واعتبر أن الرئيس لم يعد له وجود بالنسبة لإدارة شأن الوطن لذا أعلن مبارك نيته فى عدم الترشح للرئاسة
• بيانات الإخوان المسلمين تلخص بالفعل كل أحداث الثورة وتفاعلاتها، ولحظات اليأس والانتصار.. ولا تعد مصدرًا لتأريخ سيرة الإخوان فقط، بل ترسم جزءاً مهماً من تاريخ مصر خلال فترة الثورة
• الحركة السلفية من أجل الإصلاح "حفص" شاركت بقوة فى أحداث الثورة وكانت أحد الداعين لاحتجاجات 25 يناير
• الدعوة السلفية أعلنت عدم المشاركة فى تظاهرات الخامس والعشرين من يناير لكنها أظهرت رضاها المبطن بها، بتأكيدها على عدم رضاها عن أى مظلمة، صغيرة أو كبيرة، أصابت الناس وأنها لا تحرم المظاهرات
• المؤتمر السلفى فى 8 فبراير يحذر من المساس بهوية مصر الإسلامية.. ويثنى على جهود الشباب المتظاهرين فى كل أنحاء مصر
• الشيخ محمد حسان من أوائل المشايخ السلفيين الذين نزلوا الميدان بأنفسهم، وجهده داخل الميدان وعلى القنوات الفضائيات وخطبه صبت جميعها فى الثورة وتشجيع الثوار.. ومن أوائل المشايخ السلفيين الذين طالبوا الرئيس بالتخلى عن منصبه
• الجماعة الإسلامية فوجئت بالثورة المصرية ولم تتعاف بعد من جراحاتها ولم تلملم شملها إضافة إلى الحصار الأمنى الشديد الذى ضرب على أعضائها المفرج عنهم
• لم يكن فى استطاعة الجماعة الإسلامية دعوة أبنائها للخروج الجماعى فى الثورة لأنها تعلم أنها ستكون أول الضحايا حال فشلها، كما أنها تعلم أن ضريبة الفشل قد يدفعها أعضاؤها المحكوم عليهم بالإعدام
• شباب الجماعة الإسلامية شاركوا بكثافة فى ميادين المحافظات ولعبوا دورًا كبيرًا فى موقعة الجمل
• خروج مجدى حسين من المعتقل يوم 29 يناير، وتوجهه ببدلة السجن إلى ميدان التحرير، وإعلان اعتصامه فيه حتى رحيل ميارك، أجج موجة التصعيد التى انتهجها حزب العمل ضد مبارك ونظامه
• حزب العمل أول الحركات الإسلامية التى صعدت باتجاه تنحية مبارك وعزله عن الحكم فى اليوم الثالث للثورة، يوم 27 يناير.. مختلفة فى هذا عن بقية الحركات التى طالبت بهذا الأمر فيما بعد
ما بين الادعاء بركوبهم الثورة والتأكيد على أنهم صانعوها الحقيقيون عبر عقود طويلة من النضال ضد الحكومات الاستبدادية المتعاقبة تباينت الآراء واختلفت الاجتهادات حول حقيقة مساهمة الإسلاميين فى الثورة المصرية.
فالبعض يميل إلى طمس الحقائق انطلاقا من تعصبات حزبية وفكرية فينفى أى مشاركة للإسلاميين فى الثورة بل ويتناسى تاريخا طويلا من التعذيب الممنهج ضد الحركة الإسلامية والمحاكمات العسكرية التى لم تنقطع حتى قبل الثورة بقليل بل واعتراف أركان النظام السابق – كالفريق شفيق مؤخرا – أن ماحدث فى 25 يناير 2011 لم يكن سوى احتجاجات متكررة، ولكن انضمام الإخوان المسلمين لها حولها إلى ثورة حقيقية.
وفريق آخر يشتط فى الانتصار للإسلاميين فينسب إليهم الثورة دعوة وتحريكاً.. واليوم ونحن نحتفل بمرور عام على ثورة يناير كان لابد من قراءة موقف الحركة الإسلامية من الثورة اعتمادا على استنطاق الوثائق والبيانات وترتيباً للمواقف والاختيارات والأهم تفكيكاً لموقف الحركة إذ تباينت المواقف داخل الحركة تبعا لموقف كل فصيل وهو ما يستلزم تتبع موقف كل واحد من هؤلاء على حدة.
التعليقات (0)