الإسلاميون هم مشركون أنجاس، لهم أرباب متعددون ؟ !
يقيني أن الإسلاميين بطبيعة تفكيرهم و عقائدهم هم أعداء للحياة و للتقدم و لبناء دولة متقدمة ، و موحدة ، ففكرهم الوثني الذي يقوم على إعلاء الموروث البشري من مرويات الأنبياء ، و التمذهب ، و التشيع ، و الاختلاف ، بحجة أن الاختلاف رحمة ، كما يروج هؤلاء المخبولون ، يكونون يقفون موقفا متعارضا مع أي نوع من التقدم و الوحدة التي تبنى الدول على أساسها ، و هذا ما يفسر وجود الحروب الأهلية و الطائفية في كل مكان يحل فيه ركب هؤلاء الأنجاس من البشر ـ فهم مشركون أنجاس بطبيعة المذاهب التي بها يعتقدون و يدينون ، فالتمذهب أس من أسس تفكيرهم ، وهو ما يتناقض مع طبيعة الدول المدنية التي تقوم أساسا على الوحدة العقائدية لجل أفراد الشعب الذي استطاع أن يستظل تحت ظلال دولة متقدمة ، تجمع أفرادها عقيدة واحدة تكون منطلقا للبناء الحضاري و التميز الإبداعي ...
و لو بحثت عن إسلامي واحد يتفق عقائديا مع إسلامي آخر فلن تجد له أثرا ...؟
لذلك لم تنجح ثورة في التاريخ البشري كله إلا بعد القضاء المبرم على أمثال هؤلاء - متعددي الأرباب المذهبية - فلكل فرد منهم رب في صراع مذهبي مع رب من أربابهم المتعددين ..!!
التعليقات (0)