الإسلاميون هم جراثيم فتاكة ؟ !
في رأيي المتواضع ، النهضويون و الإسلاميون عموما هم أخطر من كل كفرة العالم ، و من كل الفجرة على مستقبل الإسلام و المسلمين ، لأنهم يوهمون الناس أنهم ناطقين باسم الإسلام العظيم ، و أوصياء عليه ، بينما يصنفهم القرآن ضمن المنافقين ، الذين يسعون في الأرض فسادا باسم الاجتهاد في الدين ، وهم يحاربون قيمه الأزلية ، و يلوون ألسنتهم بمرويات أيمة الكفر و النفاق و الشقاق لنحسبه من الكتاب المنزل و ما هو من الكتاب ، و يقولون على الله الكذب وهم يعلمون ...
ما حول أمتنا إلى جثة هامدة لا يرجى لها حياة إلا بعد القضاء المبرم على هؤلاء الجراثيم الفتاكة...؟!!
تخاريف البخاري:
فى كل الكتب السماوية الله أعطانا الحرية في كل شيء ثم يأتي كهنة الأديان لتستعبدكم باسم الله ليعيشوا هم فى قصور و تعيشوا انتم عبيدهم تدفعون لهم من أموالكم ليحصدوا هم الملايين و تحصدوا انتم الفقر و الهم و الغم و فى النهاية يقولون لكم معاصيكم و خطاياكم هي سبب فقركم
حرروا عقولكم من هؤلاء الرعاع و انتفضوا فى وجوههم و لا تسمحوا لهم ان يتحكموا فى مصائركم و حياتكم بحجة الحرام و الحلال و هم يفعلون كل ما هو محرم و بكل حرية و انتم تعلمون هذا جيدا
رجل الدين الشريف هو الذي لم يفتضح امره بعد
عمر المصري
تخاريف البخارى@
كلامك هذا يتناقض مع دعوتك لتبني العلمانية حلا لمشكلات البشر ، لأن جوهر العلمانية نفسه يقسم الناس إلى سادة و عبيد ، إلى نخبة و عوام ، إلى حاكمين و محكومين ، باسم الديمقراطية ، باسم الاشتراكية ، باسم حقوق الإنسان ، باسم الدستور الوضعي ..
بينما الكتب المنزلة التي تتحدث عنها فهي ترى أن جميع البشر متساوون أمام الله ، و أكثرهم قربا من الله في الدنيا و الآخرة أخلصهم في تنفيذ أوامر الله المنزلة الداعية إلى الإحسان لجميع البشر ، و التعاون معهم على تحقيق رفاهية جميع الخلق بشرا و حيوانا و طيورا ، و أبعدهم عن ارتكاب ما يؤذي جميع الخلق ..؟!!
الصراع الأبدي كان و لا يزال بين مؤمنين و عاملين بكلمات الله المنزلة أو الكفر بها و تكذيبها؟
(بين مؤمنين بكلمات الله و بين مؤمنين بما ترك السلف )
*وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا/106 الإسراء .
*( وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ( 37 ) أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين ( 38 ) بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ( 39 ) ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين ( 40 ) وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون ( 41 ) . سورة يونس.
*أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (17)سورة هود .
(بين مؤمنين بكلمات الله و بين مؤمنين بما ترك السلف )
**( وإذا قيل لهم اتبعوا *ما أنزل الله* قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ( 170 ) ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون ( 171 ) ) سورة البقرة .
*وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا *مَا أَنْزَلَ اللَّهُ* قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ/21 لقمان .
* ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ( 104 ) )سورة المائدة .
*وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ/28 الأعراف . "
* قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ/70 الأعراف .
**الرسل عليهم السلام ينفون عن أنفسهم معرفتهم بالغيب كما يزعم الإسلاميون
*نوح عليه السلام :
*وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ .31/قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.32/سورة هود .
*محمد عليه السلام :
*قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ/9 الأحقاف .
:* {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ} [الأعراف: 188].
التعليقات (0)