الإسلاميون أكبر من يكذبون كلمات الله الأزلية و يسوون بين كلام الله و كلام البشر !!؟
بطبيعة الحال ، أنتم السلفيون الإسلاميون قد أغرقتم أمة الإسلام في ظلمات بعضها فوق بعض منذ 14 قرنا و لا تزالون تنشرون الدجل و الشعوذة باسم الدين و تزعمون وصايتكم على دين الله رغم أن الرسل عليهم السلام قد تبرؤوا أن يكونوا أوصياء على دين الله أو الناطقين باسم الله، بل كانوا مبلغين فقط لرسالة ربهم قال تعالى في سورة الأحقاف على لسان رسوله الكريم : قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين/
و نفوا جميعا علمهم بالغيب كما تزعمون أنتم أنهم يعلمون الغيب و يبشرون صحابتهم بالجنة و بالنار قال تعالى مفندا مزاعمكم الباطلة في سورة الأعراف : قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ( 188 ) )
و الحاصل أنتم ثمرة و خير من يمثل أولئك الكفرة الفجرة المشركين الذين كانوا قد طالبوا الرسول الكريم قائلين : ايتنا بقرآن غير القرآن المنزل أو بدله ... !!؟
قال تعالى مصورا حال سلفكم و حالكم إذا ما تليت عليكم آياته البينات في سورة يونس : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( 16 ) ) /
و لقد حقق لكم البخاري و مسلم و الفقهاء مطلبكم في تقولكم على رسول الله : بنسبتكم كلاما للنبي المصطفى سلام ربي عليه و تحديه لله و كتابه الذي تحدى الجن و الانس أن يأتوا بمثل القرآن ، فقلتم و وصفتم و الويل لكم مما تصفون : "أوتيت القرآن و مثله " ردا على قول الله و تكذيبا لكلماته في سورة الإسراء :
( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) !!!؟
إبقائي على نشرياتك على حائطي لا يعني مطلقا أني أؤيدها بل يعني قناعتي بحرية التعبير لكل الأطراف مهما كانت تختلف معي بشرط تقديم الحجة و البرهان ، ...
أما رأيي بخصوص الزعيم ، فلا أراه أكثر من مواطن عربي ، ركب الإسلام كما هو حال جل المسلمين منذ 14 قرنا ، واستغله لتحقيق زعامته بما أن جل العرب يدينون بالإسلام ، ثم في مرحلة ثانية بعد استقلال البلاد الشكلي ، جسد قناعاته في ربوبية البشر و الكفر بربوبية الله الواحد الأحد ، الذي قد أكد بوضوح كفر من لم يحتكم لبصائره كلها المفصلة في القرآن الكريم ...!!
الإسلاميون أكبر طرف يروج للشرك بالله و إفساد حياة المسلمين..!!
لقد قضى الرسول محمد عليه السلام 13 سنة يدعو لوحدانية الله و أنه المصدر الوحيد للتشريع في كافة ميادين الحياة ، و تنزلت عليه 86 سورة مكية تدعو فقط لتوحيد الله و تحريم الجنة على من يعتقد و لو شكا أن هناك قوى ملائكية أو إنسية أو جنية تشترك مع الله في حكم العالم الظاهر و الباطن، أو لها أدنى شراكة مع الله في التشريع ..
و مع ذلك نجد المسلمين منذ 14 قرنا وهم يعتقدون في أهلية النبي محمد في التشريع و التحليل و التحريم ، بل و يعدونه المصدر الأساس في التشريع و التحليل و التحريم ، و أضافوا إليه بعد وفاته مصادر أخرى عديدة تشترك مع الله في التشريع ، ما يجعل كل هؤلاء المشركين لا يمتون لدين التوحيد بأية صلة ...!!
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء !!
( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم ( 19 ) ) سورة محمد /
( قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ( 64 ) ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ( 65 ) )سورة الزمر /
( حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق31 ( سورة الحج ) )
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ[المائدة:72]
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الزمر: آية 53].
ويقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [سورة النساء: آية 48]
!!!
كتاب الله نور و بصائر للعقلاء من البشر و ليس اكسيجانا فقد وهب الله الاكسيجان لجميع خلقه دون أية تفرقة بينهم و لكنه فضل بأنواره العقلاء من عبيدة ..
التعليقات (0)