الارهاب واضح ولا يحتاج الى ادنى تعريف وله مرادفات لغوية ومنها العنف والتخريب وغيرها فكثرت الاسماء والمعنى واحد، اذ يُستخدم الارهاب بأدواته لإخافة المقابل لإرغامه على الاستسلام او من اجل السيطرة عليه او من اجل دفعه، والقرآن يريدنا ان نستخدمه وبكل قوة ولكن ليس على الطريقة الماسونية "اي ان الماسونية وعملائها المتطرفون من تنظيمات وما شابهها في الاداء الى حكام وبكلا النوعين دكتاتوريين وديموقراطيين ومليشيات مسلحة وتياري السياسة الديني والعلماني ومرجعيات الاديان الثلاثة المزيفة وحتى وسائل الاعلام المتنوعة والواجهات بكلِ مسمياتها فهم يستخدمون العنف والارهاب والتخريب من اجل السيطرة على الآخرين ومن التخريب التخريب بالكلمة -حتى لو كلمة واحدة باطلة- والتخريب بالعصا –اي حتى لو بضربة عصا دون حقٍ-" وانما على الطريقة التي امرنا الله بها من اعداد العدة من حيث الجيوش والاعتدة لارهابهم وارعابهم وتخويفهم من اجل ماذا؟؟ نعم،انه من اجل دفع خطرهم عن المستضعفين الذين هم الآن بين فكي ذلك الخطر المحدق بهم من كلِ جانبٍ ومكان، وعليه لو استخدم الامام المهدي حين ظهوره القوة المفرطة حمايةً للمستضعفين ولدينه وللقرآن الكريم وللبشريةِ جمعاء فلا نستغرب بوصفه من قبل الاعداء بالارهاب وما يقصدوه ليس الارهاب القرآني وانما المقصود منه الارهاب التخريبي وهو ارهابهم وليس ارهابه، وانا اعلن تأييدي للارهاب القرآني المشروع كما وارفض وادين وبشدة الارهاب الماسوني الممقوت.
التعليقات (0)