كان الإعتراض من الملائكة على جعل الله تعالى البشر خلافائه على الأرض وكانت حكمة الله جل وعلا أن يكون الأنسان هو خليفته فى الأرض وهذا يحتم علينا كبشر أن نرتقى بأنفسنا بالتحسين المستمر فى السلوكيات والتعاملات والصفات الحسنة مثل الصدق و الشفافية وفعل الخير و تعميق مفهوم الإنسانية فى دواخلنا حتى نكون خير مستخلف للخالق سبحانه وتعالى.
و نجد أن للمجتمع والشخوص من حولنا ( الأهل ، الأصدقاء ، رموز مجتمعية ) يكون لهم الدور الأكبر فى السمو و الإرتقاء بأنفسانا لأننا لا يمكن أن نجد الأنسان الكامل ولكن يمكن إيجاد الأنسان الذى يستطيع تطوير ذاته من خلال اخذ افضل ما يوجد فى الآخرين وعندها يمكن أن يبدو ذلك جليا و ينعكس إيجابيا على النفس اولا ثم على الآخرين من حولنا ثانيا لتكون عملية دائرية فى الإرتقاء بالنفس لنقترب من او حتى نعبر حاجز الملائكية ، و هذا سيكون له الأثر الكبير فى السمو بالمجتمع نفسه و عندها ستبدا الكثير من الأمراض المجتمعية فى التلاشئ ليكون الرصيف الوحيد الذى يجمعنا فى المقام الأول هو أننا بشر ننتمى للتصنيف الإنسانى فقط .
التعليقات (0)