الإخوان المجرمون أخرجوا أمتنا من الفعل الحضاري ؟ !!
يقيني أن شعوبنا الإسلامية لن تتحرر من التخلف و الجهل و الدروشة الدينية و الانهزام و السلبية الحضارية ... إلا بعد التخلص نهائيا من فكر الإخوان المجرمين ، الذين تقولوا على رسالة التوحيد بمذاهب أيمة الكفر و النفاق الذين فرقوا أمة الإسلام الواحدة إلى فرق و نحل ، و غيبوا تماما عقل المسلم ،
و حيويته في استنباط ما يصلح معيشته، و يجعله شاهدا على بقية شعوب الأرض بما يمتلكه من أنوار إلهية...!!
عبادة البشر /الجن / الملائكة..من دون الله هي ظاهرة بشرية قديمة قدم وجود الإنسان على ظهر البسيطة ، ما استوجب أن ينزل الله قوله تعالى على لسان المؤمنين الموحدين مخاطبين أهل الكتب السماوية من قبلهم قائلين :
( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 ) )سورة آل عمران .
و نظرة بسيطة إلى واقع المسلمين في العصر الحديث فسنلحظ أنهم ينتقلون من عبادة زعيم أو درويش عبر مختلف مراحل تاريخهم الحديث ، كعبادة بورقيبة لدى التونسيين و عبادة الزعيم جمال عبد الناصر في مصر ،
و عبادة ياسر عرفات لدى الفلسطينيين ، و عبادة صدام لدى العراقيين ... و هلم جرا ...
ما جعلنا أمة ملعونة في كل الأزمنة ..!!
فكلنا خونة لله و رسله عليهم السلام ؟ !
العقلية البورقيبية و تأليه البشر من دون الله ؟ !!
ارحم نفسك صديقي Hassib Limam قبل فوات الأوان ، فما لبورقيبة إلا ما كسبت يداه قبل غرغرة الموت ، و ها نحن لا نزال نعاني من الإرث الثقيل الذي خلفه لنا *ربك المعبود *من تخلف و جهل و استبداد سياسي واجتماعي و تبعية حضارية للغرب الاستعماري ، و محارق في بنزرت
و تشريد لليوسفيين ، و الإسلاميين و النقابيين و غيرهم من مكونات مجتمعنا التونسي ، و أعمال ربك التخريبية قد ظهر خطرها في حياته قبل مماته من انقلاب ابنه البار عليه ، و تحويله إلى سائمة بين أربعة جدران ...
و الباقي يعلمه القاصي و الداني ..
إلا عميان البصيرة **عبدة البشر من دون الله** أمثالك صديقيHassib Limam!!
و هذه الصورة تعطيك فكرة على ما تركه ربك من خطر على عبدة الكاهنة من دون الله ...!!
Brahim Brahim/ prendre une personne pour un dieu ou le représentant du dieu ou qui parle le langage du dieu ...ca ne se trouve plus
@ Brahim Brahim
** جاء في القرآن ما يلي / اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله
و المسيح ابن مريم ...(اتخاذ رجال الدين و الأنبياء أربابا من دون الله ) و جاء قوله تعالى مؤكدا هذا المعنى في خطاب المسلمين لأهل الكتب السابقين ما يلي / و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ...ما يؤكد فرضية أن حياتنا المعاصرة مبنية أساسا على عبادة غير الله بإتباعنا لأناس لا يستنيرون بآيات الله المنزلة في القرآن العظيم ؟!!
التعليقات (0)