طبعا انا ما أحب السياسية ولا أحب أن أتدخل فيها ليس خوفاَ ولكن ما أحب صداع الرأس حيث أننى أترك كل شئ لتخصصه فأنا واحد بتاع كمبيوتر ليه ادخل فى السياسة

المهم

قرأت فى جريدة من الجرائد عن بحث الاتحاد الأروبي فى تكوين جيش موحد، أغمضت عينى ورجعت الى الخلف وتخيلت أننا نفعل ذلك ولكن وجدت أننى أحلم بكابوس يطاردنى ألا وهو التفرقة العنصرية ، وجدت أننا نرجع الى التخلف وأروبا تعود إلى عهد الرسول صلًى الله عليه وسلم بجد تخيلت وفتحت عينى وقلت هذا هو الواقع الذى أعيشه كفرد  عربي وكشخصية عربية اعرف تاريخ بلادى وتاريخ العرب ( أعرف القليل ) ولكن المهم منه.

بجد دى كانت صدمة لى ووقفت  عيناي عند شاشة الكمبيوتر وأنا أقرأ الخبر هل سينفع هذا الاتحاد الأروبي ما فعله الرسول فى عهده ومن خلفه من الخلفاء الراشدين توحيد الجيوش العربية، وما حدث فى حرب السادس من اكتوبر من وقفة العرب كيُد واحدة وهزيمة اسرائيل مع عدم اكتمال حلم المغفور له الرئيس الراحل انور السادات ، ولكن أرجع وأقول انا أعرف السبب

هل تريدون أن تعرفوا السبب ؟

نحن أشبه بعائلة كبيرة تسكن دار واحدة  كانت تعيش مع بعضها على الحلوة والمرة وفجأة مات الوالد فانقطعت اليد التى كانت تدافع عن العائلة ولكن ما زالت الأم موجودة التى تدافع وتناضل من أجل اتحاد العائلة ولكن كبرت الأم ولم تعد قادرة على الوقوف على أرجلها فابتعدت وتقسمت العائلة وبدأ كل شخص من أفراد العائلة يشق طريقه ويعمل على تنميه نفسه وتنمية عائلته الصغيرة وابتعد عن دار العائلة حتى أمه هجرها ولم يعد يذكرها الا بالسوء والشر.

كلامى عن كان من قلبى وكان أول تدوينة لى فأتمنى أن تعجبكم

شكرا لكم