الأوبــــاش الدواعش Bastards ISIS Bastardi ISIS

الأوبــــاش الدواعش  

Bastards ISIS

Bastardi ISIS

ميثاق الفياض

نشرت صحيفة  (Libero) الايطالية و التابعة لحزب اليمين المتشدد في ايطاليا  بعد حادثة باريس الاخير في نوفمبر الجاري مقال رئيسيا للصحفي
 (Maurizi Belpietro) تصدر صفحتها الأولى تحت عنوان( المسلمون الأوباش ) متهما فيه جميع المسلمين بدون استثناء او تحديد بالارهاب والعنف وقتل الآخرين دون تردد , مما اثار جدلا واسعا بين الوسط الصحفيين في ايطاليا و عدة دول ومنها العراق مستنكرين ما ذهب اليه الصحفي الايطالي في اتهام المسلمين بالعنف والتحريض على الكراهية بين التعايش السلمي للمهاجرين المسلمين مع باقي الأديان الأخرى في الغرب ممل قد يؤثر على حياتهم بشكل عام ودراستهم والتعايش بشكل حضاري مع الآخرين كما أيضا يحرض الرأي العام في دول الغرب الى اعتبار الدين الإسلامي رمزا للإرهاب وفق ما تخطط له المنظمات الارهابية  

كان المفروض على الصحفي الايطالي (Maurizio Belpietro) ان يكون اكثر دقة في ما ذهب اليه من اتهامات تشمل جميع المسلمين دون تحديد المنظمات الإرهابية امثال داعش والقاعدة وباقي المجاميع الاخرى التي اتخذت من الدين الإسلامي غطاء مزيف لأعمال القتل والاغتصاب والتفجير وكما حدث ويحدث في العراق  منذ سنوات على أيدي هذه العصابات المتطرفة والتي لم تفرق مركباتهم المفخخة واجسادهم النتنه بين طفل او امراءة او شيخا او حتى مسجدا او كنيسة  
وكان أيضا عليه الحياد والمهنية كصحفي حمل أمانة نشر المحبة والتسامح بين بني البشر وليس التحريض على لغة العنف والكراهية ,

وقد عبر عدد من الاعلاميين العراقيين  في تجمع اعلاميون عراقيون بلا حدود عن استنكارهم و استيائهم لما ورد في الصحيفة الايطالية واعتبروه ممارسة تتقاطع مع فلسفة التسامح والتعايش سيما وَإِنَّ إساءته تزامنت مع (يوم التسامح العالم)
 كما تضامن الاعلاميون في هذا التجمع مع ضحايا الهجمات الارهابية في باريس وغيرها من المدن مستنكرين هذا الفعل الصدامي المؤدي لمزيدٍ من الإحتقان والصراع والكراهية بين الثقافات.

ان تلك الخطابات التحريضية لا تختلف عن خطابات المجاميع الارهابية  والتي تكون نتائجها فسادا في الارض وسفكا لدماء الابرياء وعلى المجتمع الدولي رفض تلك الخطابات المساهمة في تعميق الخلافات بين الحضارات الإنسانية، وأن لا تدع فكرة الإختلافات الفكرية تتحول إلى حالة من التطرف والكراهية التي ينتهجها الإرهاب ويسعى إلى جر العالم إليها   وان يكون العنون الابرزلنا هو عدو الانسانية داعش ومن يموله ويسهل له قتل البشر والحيوان والشجر لانهم بكل بساطة اوباش لا اكثر .