الأهرام: ليس من حق أي فلسطيني الإعتراض على تدابير مصر الأمنية الا اذا كانت نواياه سيئة
القاهرة - أشارت صحيفة الأهرام المصرية الى أن ما تقوم به مصر بتنفيذ اجراءات في شرق سيناء لضمان أمن وسلامة حدودها، يتم داخل أراضيها وليس حتى على الحدود المشتركة مع غزة.
وبالتالي ليس من حق أي فلسطيني أو غيره أن يعترض إلا إذا كانت نياته سيئة ويخطط لإنتهاك سيادة مصر على أرضها سواء بحفر أنفاق أو اجتياح للسور الحدودي كما حدث من قبل!.
واعتبرت ان ما تقوم به مصر هدفه تعزيز حماية أمنها القومي من الإرهابيين والمهربين وغيرهم، وليس إحكام الحصار على سكان غزة ـ كما يزعمون ـ لأن هناك منافذ شرعية معترفا بها للقطاع مع مصر ومع اسرائيل ولا بد من عبور الأفراد والسلع من خلالها بالاتفاق مع الفريق الآخر على الحدود.
وإذا كانت إسرائيل قد ضيقت الخناق على الفلسطينيين في غزة من خلال التحكم في مرور الأفراد والسلع عبر المنافذ على حدودها مع القطاع، فهذا أمر يتم محاسبتها عليه من خلال الأمم المتحدة بإعتبارها قوة احتلال عليها واجبات والتزامات إزاء الشعب الذي تحتل أراضيه، ولا يجب توجيه المسؤولية لمصر أو تحميلها عواقب سياسات إسرائيلية مخالفة للقانون الدولي.
كما أنه لا يمكن هنا اعفاء حركة حماس من المسؤولية عن هذا الحصار بسبب العمليات الصبيانية التي يقوم بها من يسمون أنفسهم مجاهدين بإطلاق قذائف صاروخية عشوائية على أهداف مدنية داخل إسرائيل فترد الأخيرة بمزيد من القتل والحصار للمدنيين الأبرياء في غزة!.
وخلصت الى القول: يكفي دليلا على حاجة مصر لإجراءات مثل هذه أن الخلايا الارهابية التابعة لـحزب الله اللبناني تسللت عبر الأنفاق من غزة إلى سيناء بأسلحتها حتى وصلت إلى بني سويف منتهكة سيادة الدولة على أراضيها ومعرضة حياة المدنيين للخطر
التعليقات (0)