أأسف... ليس لكم بل عليكم... لكل من شَعّر أن كلامي قد مسه من قريب أو بعيد.
آآآه يا غــزة.. ويا عزة المقاومة الشريفة، ليس لكم إلا الله وجنده في معركة الصمود والحرية ودفع العدوان الصهيوني.
يا أيتها الشعوب العربية، يا أمة من تدعون الإسلام، يا من تسجدون وتركعون عهراً، يا من كنتم على الله علة العلل، يا من وطئتم الدنيا مستقراً، يا من بِّعتم الآخرة بخسا، يا من زرف عليكم محمداً من سماءه دماً، يا شعوب العوارب، أنا أسأل أين أنتم من مستقبلكم القادم فلا أرى لكّم غداً ولا أمساً، لعنكم الله من علييه فأنتم على موعدٍ معه، فجهنم تريد نارها أكثر سُعْراً، وأنتم وقودها فطبتم مستقراً في سقر.
يا قادة الجيوش العربية... خسأتم، وخسأ زيكم، وخسأت نجومكم من فوق أكتافكم، احلقوا شواربكم، فلا أنتم من الرجال تُعُدون ولا على النساء تُحسَبون، بل أنتم من الخناثي تتشكلون.. لعنكم الله في كل ساعة تحيون، في هذه الدنيا تخيسون، والرهط الصالح من المقاومين يشيرون إليكم بالبنان يا خناسون، يبلغوكم أن الحروب ودحر العِّدى ليست متأبطة بأمثالكم من المخنثين، طابت لكم المهانة شرفاً والذل والعار لكم ولأبناءكم دهراً، فلا نامت أعين الجبناء والجيوش العربية هنيئا وغزة تتصدى لأعداء الله وحيدة لا ترتجي منكم مديداً.
التعليقات (0)