مرة أخرى على الخارطة العربية بعد الثورات التى إجتاحت المنطقة يتقدم حزب إسلامى فى الأنتخابات وهذه المرة فى مصر حيث تفيد الأنباء عن تقدم حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين للأنتخابات المصرية وهو تحدى للجماعة الأسلامية لتثبت مقدرتها على الغوص فى أمور الحكم فقد كانت مغيبة طيلة العقود الماضية من قبل الأنظمة الحاكمة وهى لحظة تاريخية لهذه الأحزاب ذات الصبغة الأسلامية على تغيير الصورة النمطية التى صوروا بها من قبل الأنظمة العلمانية وشبه العلمانية التى كانت تحكم وأيضا هى فرصة لمنح الشعوب بعض من الرفاهية والقيمة الأنسانية والتى غيبت وسلبت منها من قبل تلك الأنظمة العلمانية اوشبيهة العلمانية .
فهل تكون هذه الأحزاب نواة لتغيير جديد يستفيد منه الأنسان العربى ام ستستمر هذه الأحزاب فى نفس مسار الأنظمة التى إسقطت وبالتالى لا يحس المواطن بالتغيير الذى حدث؟
العدالة الأجتماعية والتنمية والتعليم والصحة ومحاربة الفساد والمحسوبية و أظنها بعض من المطالب الواجبة التنفيذ من قبل هذه الأحزاب والتى قد تحكم الفترات المقبلة من عمر المواطن العربى .
نتمناه تغيير حقيقى للأفضل وليس مجرد تغيير للأدوار من السئ الى الأسواء . . . ولكن التجربة التركية والماليزية قد تكونان خير دليل للذهاب فى ذلك الطريق.
اللهم أبدلنا خيرا من ما نحن فيه.
التعليقات (0)