لا أنتظر منك موافقتي لأنك لن تضيف إلى شيئا إذا وافقتني ...سوف تقول (أنت على حق) وتتركني كما أنا ....أنا أحب أن تعارضني لكي أستقي من معارضتك فكرة جديدة ...أنا أكتب لكي أتعلم وليس لأنني أريد أن أعلم...لن ينفعني جمودي على فكرتي ولكن سوف ينفعني جدا أن ينقحها لي أحد ويضيف إليها من هو أعلم مني ...فأنا أقول لأرى عندك تأكيدا أو تفسيرا أو تعديلا فإن لم أجد ذلك خرجت صفر اليدين ...وكأني عدت بخفي حنين.... إن القليل من الكتاب البارزين الذين سجل التاريخ أسماءهم وكتبت حكمتهم في الصحف لا يتكررون كثيرا ...إنهم كالنجوم لا ينكر نورهم إلا من لم ينظر إلى أعلى ...وأين المفكرون الذين نرتاح إلى أحاديثهم وكتاباتهم بين الآلاف من الكتاب ومدعي المعرفة؟ أين من كان يتحلق حولهم أصحاب الأسماء الكبيرة ليتعلموا ويعلموا من يسمع ويشاهد؟ ...أين جلسات الكبير الأعمى صاحب البصيرة طه حسين في حديث الأربعاء وحوله أدباء مصرالكبار.أين صالونات الأدب والسياسة؟ أين مقاهي المفكرين وحوارات الشعراء؟؟ رحم الله زمن الكبار !!!يقولون في الحكمة الشعبية (الانصاص قامت والقوالب نامت)
التعليقات (0)