الأنتخابات الإقليمية التكميلية للعراق !!

دبت روح الحيوية و النشاط في السياسيين العراقيين في سابقة لم تكن معهودة منهم في تداول الشأن العراقي بهذا الحجم مع دول الجوار تحت مؤشرات غير معلومة الملامح , حيث كان قد عقدت في السابق عدَة مؤتمرات لدول الجوار حول العراق وفي ذات العواصم التي يتسابق إليها اليوم هؤلاء الساسة و لم تؤثر بأي شكل ايجابي على اوضاع العراق السياسية و الأقتصادية و لا حتى الأمنية منها, و لا اجد اي تغيير في مصالح او سياسة دول الجوار بالشأن العراقي كي تنشط كل هذه الزيارات و كذلك تصريحات كافة الأطراف العراقية تأتي متوافقة مع النغمة القديمة للأنتقادات التي قادتها تلك الدول ضد العراق و كانه هناك عملية انتخابية ثانية صناديق اقتراعها في عواصم دول الجوار و يسعى هؤلاء الساسة القيام بزيارات دعائية لكسب اكثر الأصوات لتعزيز تحالفاتهم الخارجية و اضافتها على كفة ميزان ثقلهم الإقليمي ..
بالرغم من كل متاهات و مهاترات الأنتخاب , فقد قال الشعب العراقي كلمته, و قد فاز من فاز, فما هي دواعي انتخابات اقليمية اضافية و ماذا يمكن ان تقدم دول مثل إيران او السعودية او سوريا أو تركيا للعراق اكثر من السيناريوهات القديمة و التي لم تكن لتجمع البيت العراقي على قاسم مشترك غير خراب العراق و تشتيت الرأي , و المستغرب في الأمر اكثر هل دول الجوار ادرى بأمر العراق اكثر من اهلهِ ليقترعوا على حكومة عراقية مقبلة, فهل بات العراق لبنان جديد او قضية فلسطينية و خارطة طريق ؟؟؟؟؟