الأنا وحُب الذات

الأنا وحُب الذات

الم يحن الوقت إلى التجديد وبث روح الانتماء وإقصاء اللامبالاة والتعبئة لنفيها أم أننا سنظل مُكرهين تحت وطاءه

أللاهتمام من قِبل الكل ومن كافة الجهات فلا نحن نقبل بعضنا ولا الأخر يقبلنا ..

فمن المؤسف جداً انك لا تجد من يعينك على أمر يُلم بك أو حاجة تهتم لها فالكل مشغول بأمره ومساق إلى حاله ما يهمه

سوى أمر نفسه وكأننا بغالٌ حتى لا نهتم لأمر إخوتنا ونسوقهم بالعون نحو الخير..

فلا مُشكلة في أن ترمي بعقب سيجارة في كبد الأرض ولا يهُمك أمرها أو نظافة إسفلتها ولكن ألا تحثك إنسانياتك

إلى انتشال النار من قلب أخاك وإطفاء حريق شب في روحه هذه الروح التي هي مكمن الصفاء والطُهر وبها يزداد الإنسان القً ..

فإلى متى والى أين ستأخذ بنا الأنانية وحب الذات وكأننا خلقنا لكي نعيش لوحدنا وننقطع عن غيرنا فلا أمر غيرنا يهُمنا

ولا نحن بأنفسنا نجونا فالتهالك الذي يمس العالم البعيد مسنا وأوشك على أن يهدمنا ونحن على حالنا باقون كل هذا وقد

يتألم احدُنا ويصرُخ مقهوراً إلى متى ..؟

همسة ..
من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم