منذ عدة شهورنشر خبر في قناة الجزيرة يفيد بأن الأمير نايف حفظه الله ألغي مهرجانا للسينما في جده في آخر لحظة قبل بدء المهرجان وكنت كتبت تعليقا علي هذا الخبر أظن أن من واجبي أن أعيد نشره بعد أن ظهرت أصوات تنادي بالتحرر من الحجاب لخطورته!!! وأنقل إلي حضراتكم نص التعليق في ثلاث حلقات كما نشر وقتها أرجومن الله أن يتقبله مني ويصل إلي قلوبكم
نص التعليق الأول
المهرجان السينمائي يتبعه في السنة التالية مهرجان المسرح السعودي ثم مهرجان الباليه السعودي ثم مؤتمر تحرر المرأة السعودية ثم مهرجان اختيار ملكة جمال السعودية ثم برامج تكريم الراقصات السعوديات على الشاشات ثم مسلسلات قصص حياة الفنانات السعوديات ثم ظهور صحافة الفن وفضائح الفنانين والفنانات السعوديات وكل ذلك رغبة من البعض في رؤية المرأة السعودية من تحت الحجاب كما يرون المرأة في الدول المتحضرة فقط للمقارنة وهذه خطوات الشيطان في إشاعة الفاحشة التي منعها مسلم شريف اسمه نايف!!
نص التعليق الثاني
الخطوة القادمة إقامة المهرجان في مكة بعد إنشاء الأوبرا الإسلامية الأولي في أكناف الحرم ليخرج المعتمرون والحجاج في المساء لقضاء السهرة في أحد المسارح. هل وصل الأفاقون المستهترون المنحلون الشياطين لهذا الحد من الصفاقة والجرأة على الله؟ هل وصل الملحدون الفاسقون المنافقون إلى الجرأة على الإسلام في عقر داره؟ ألم يكفهم الفجور على شواطئ العرب التي نستنكف ذكر أسمائها؟أتركوا السعودية ولا تدنسوها بألسنتكم ولعل جهود الأمير نايف في منع هذا الفسق أن تدخله الفردوس في أعلى عليين مع النبيين والصالحين
نص التعليق الثالث
وإلى أين نحج أو نعتمر العام التالي لمهرجان السينما؟ إلى مدينة والت ديزني؟!وإلى أين نتجه في الصلاة؟ إلى جدة المسارح؟! إلى مدينة الثقافة؟ إلى جدة مدينة الفن والمرح؟ هل نقبل أن تكون السينما بأفلامها وبقبلاتها وملابسها وإباحيتها على مرمي حجر من البيت الحرام؟! ماذا حدث في هذه الدنيا؟ أي درك أسفل وضغنا أنفسنا فيه؟ وعندما نكون بين يدي الله والديان يسأل: أين أقمتم المهرجان السينمائي يا مسلمين؟ نقول : يا رب بجوار الحرم... أي حرم؟ الكعبة يا رب... أدخلوا أبواب جهنم خالدين فيها وبئس مثوي الظالمين.
التعليقات (0)