الأمير نايف: يُهنئ قيادة الوطن بشعبه ويُهنيئ الشعب بمليكه
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء امس مؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية تحت عنوان «آفاق جديدة للعمل البلدي الخليجي المشترك» خلال الفترة من 7 الى 10 ربيع الآخر الجاري الموافق 12 الى 15 مارس 2011 م ..
إثر ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكلمة التالية « اسمحوا لي قبل أن القي كلمتي فيهذا المؤتمر أن أتحدث بأمر يهمنا في وطننا المملكة العربية السعودية ، إنني أتقدم بالتهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ، التهنئة لهما بهذا الشعب الكريم ، الشعب الوفي ، نعم إنه شعب كريم ووفي متخلق بأخلاق الإسلام بما أمره الله به ، وبما علمه نبيه رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم ، نعم أهنئ قيادة هذا الوطن ، بشعبه رجالاً ونساءً كبارًا وصغارًا على وقفتهم الأبية الكريمة الوفية ، لقد أراد بعض الأشرار أن يجعلوا من المملكة بالأمس مكانا للفوضى والمسيرات الخالية من الأهداف السامية ولكنهم أثبتوا أنهم لا يعرفون شعب المملكة العربية السعودية ، إن هنا شعب واع ، شعب كريم ، شعب وفي ، لا تنطلي عليه الافتراءات ، إنه يعرف نفسه ، لقد أثبت شعبنا للعالم كله أنه في قمة التلاحم مع قيادته أمة واحدة متمسكون بدستورهم كتاب الله وسنة نبيه ، الشكر مهما كان فهو قليل لهذا الإنسان السعودي الكريم . إنني على ثقة كاملة أن هذا كان له وقع كبير والأثر الفاعل في قلب وعقل سيدي خادم الحرمين الشريفين ومثلما نقول اليوم شكر وهنيئا لمليكنا بشعبه ، سنقول غدًا شكرًا لسيدي خادم الحرمين الشريفين وهنيئاً للشعب بمليكه . لا يفوتني في هذا المقام إضافة الى شكري للجميع ، جميع من كان مواطنا سعوديا إلا أن أشكر سماحة مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ولعلمائنا ولأئمة مساجدنا ولكل العقلاء من أبناء هذا الوطن ، فقد ردوا بقوة وثقة بالله عز وجل على الأشرار يريدون بنا شراً ولكننا والحمد لله أمنا على هذا الوطن وعلى كل مصالحه ، هذا إيجاز لما أردت أن أقوله وإلا فالكثير في القلب والعقل ما يقال لهذا الشعب الذي رفع رؤوسنا أمام العالم كله ، فالحمد لله رب العالمين على فضله وله الحمد والشكر ....
(التعليق)
استحق الشعب السعودي بكل فئاته الشكر والتقدير من القيادة ...على مواقفه تجاه عدم إستجابته للنداءات التي طالبت بالتظاهر . واستحقت القيادة هذا الموقف من الشعب لقربها منهم وتحريها بكل اهتمام مايحقق مصالحهم ... وهذا الشكر لايعني ان الدولة اعزها الله ادارت ظهرها للمطالب المشروعه للشعب . والتي تتركز اساساً في مطالب ماليه (تحسين احوال الشعب , ومحاربة الفقر , والبطاله , والفساد , والمحسوبيه , وحرية الرأي , وتأمين السكن الملائم للمواطن , ووضع حد ادنى للاجور ) ..... فالعمل جارى على تحقيق الكثير من هذه المطالب .. ومنها ماهو في سبيله للتحقيق فعلا ...
كل مانتمناه من الوزراء والمسئولين ان يؤدوا عملهم على الوجه المطلوب وبسرعه دون تسرع .. لتتحقق اقصى درجات التلاحم بين المواطن وولي الامر .. وماهو مطلوب من الوزارات والجهات الرسميه تفعيل مالديها من قرارات بصفه عاجله ... كذلك مجلس الشورى مطلوب سرعة انجاز ماهو معروض عليه من دراسات تخص المواطن .. كمشروع الرهن العقاري .. وغيره من الدراسات .. لتظهر صورة التلاحم بافضل صورها جلياً بين المواطن والحاكم ..
الاكيد ان كثيراً مما يحتاجه المواطن صادره فيه اوامر وقرارات ولكن ماينقصها هو التفعيل من قبل الجهات المختصه .. منها على سبيل المثال ( الامر الملكي القاضي باعفاء المواطنين من شرط تملك الارض لقاء التقديم على البنك العقارى ) الا انه لم يُفعل هذا القرار حتى تاريخه رغم مرور اكثر من اربعة اشهر على صدوره
هنيئاً للمليك المفدى بهذا الشعب وهنيئاً للشعب بهذا المليك وهذه القياده..
والله من وراء القصد ...
سعود عايد الرويلي ..
التعليقات (0)