الأميرة عادلة... أميرة التغيير بالسعودية
الأميرة عادلة بنت عبدالله، ابنة العاهل السعودي التي لمع أسمها في السنوات الأخيرة، بوصفها أحد النساء الباحثات عن الإصلاح، وأرتبط حضورها بالمبادرات الإنسانية والثقافية الاجتماعية داخل الأوساط النسائية المحافظة، دون أن تكون مسؤولة مباشرة في مؤسسة حكومية، أو خاصة، يقودها اعتدالها، وتواضعها وجاهها، لتكون عضوًا مهمًا في العديد من مشاريع التغيير في حيوات المرأة السعودية.
تناولت في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية ونشرت "النهار" اللبنانية ترجمة له أكدت من خلاله أنها مستمرة في مشروع يرمي لتطوير واقع المرأة في السعودية، مشيرة إلى أن ذلك يتم بدعم كامل من والدها، ومنطلقة من موقع مميز يتيح لها امتلاك كامل الحرية في التحرك الاجتماعي والتعبير عن آرائها، وإن لم تكن تناسب أو تنال رضا بعض المتطرفين.
وتحدثت عن موقع "الفيس بوك" قائلة إنها لا تجد مشكلة في التعامل معه، وإن لديها 5 أولاد يفعلون ذلك.
وأوضحت الأميرة عادلة أنه في نهاية المطاف في السعودية كما في فرنسا الأمور يجب أن تكون مسألة اختيار شخصي. فالاختلاط في المستشفيات موجود حيث تعالج المرأة الرجال والعكس أيضاً، وهو أمر سيمتد طبيعياً ليشمل كل قطاعات النشاط الاجتماعي.وقالت لا يمكن تغيير الوضع بين عشية وضحاها، مؤكدة أيضا "لكننا لن نسمح للمجتمع أن يتحجر أيضا، ويتحول إلى قوالب دينية مع مرور الوقت".
كم انتِ رائعه ياصاحبة السمو الملكي ... وكم نتمنى وجود الاف امثالك ... نعم ان وطننا يستحق وجود امثالك .. فأنت فعلاً افضل سيده بالمملكه العربيه السعوديه على الاطلاق , وافضل من يمثل نساء المملكه في المحافل الدوليه , ونفخر جداً ان تكون بيننا سيده بهذا الفكر والتطور ... وفقك الله وسدد خطاك ...
وعلى نساء المملكه اللائي يعرفن اسلامهن حقيقتاً , وعلى درجه كبيره من الوعي الثقافي والعلمي ان يلتفن حولها ويسرن خلفها ويدعمنها امام اولئك الذين يحاولون تحويل مجتمعنا الى قوالب دينيه ليوجودوا مجتمع متحجر .. والسلام ..
سعود عايد الرويلي ....
التعليقات (0)