مواضيع اليوم

الأمهات والجينز الضيق

mostafa selem

2009-09-10 21:07:41

0

أعزائي. رغم أني منقطع عن الكتابة في المنتديات والمدونات لسنوات، إلا أنني بعد تفكير لعدة أيام قررت أن أتناول تلك الظاهرة السيئة في مجتمعنا، والتي يخجل الإنسان من تناولها، إلا أن أهميتها قد شجعتني على الكتابة فيها... ازدادت في شوارعنا في مصر والدول العربية ظاهرة ارتداء الإناث للجينز الضيق، والمخزي في الأمر أن بعضهن من السيدات المتزوجات والأمهات، إذ ترى السيدة من هؤلاء في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر وهي تسير في الشارع أو تتجول في إحدى المراكز التجارية أو أحد محلات السوبر ماركت بصحبة زوجها وأولادها وهي ترتدي بنطلون جينز شديد الضيق ويكاد يتمزق من على جسدها، وتكاد أردافها تنفجر من البنطلون، وتجد ذلك عاديا جدا وكأن لا شيء يثير الخزي أو العار سيلحق بهذه السيدة أو زوجها أو أولادها. في دول الغرب التي يوسمها الكثيرون بالفساد والتحرر والانحلال تجد من تفعل ذلك يقال لها (ميلف) وهي كلمة لها دلالة قذرة جدا، بل شديدة القذارة، وتجد من تفعل ذلك يصفها المجتمع بالتهتك والفساد والانحلال والتعري، بينما في مجتمعنا تنتشر هذه الظاهرة أكثر من الغرب الذي يدعي هؤلاء أنهم يقلدونه، وهم لا يعرفون أنهم لا يقلدون وإنما يتخيلون أنهم يقلدون. الغريب في الأمر أنك تجد الصبي في السادسة عشر من عمره أو حول ذلك ويسير بجانب والدته التي تكاد مؤخرتها تنفجر من الجينز الضيق، ولا ترى على وجه الصبي أي أثر للخجل من منظر أمه، والأغرب من ذلك حينما تكون السيدة تتجول بجينزها الذي يكاد ينفجر من عليها بينما ابنتها في سن المراهقة لا ترتدي مثله. أحيانا تكون هذه النوعيات من السيدات ممن اعتدن ارتداء مثل تلك الملابس من الصغر ومن شب على شيء شاب عليه، وأحيانا تأتي تلك العادة فجأة مع التغيرات التي تصيب المرأة في منتصف العمر، والغريب أن الكثير من الأزواج يترك زوجته تتحول دون أن يكون له مجرد دور صغير في محاولة إثنائها عن المضي قدما في ارتداء الجينز الضيق. إحدى جاراتنا زوجة محترمة جدا ومحتشمة جدا، في أواخر الثلاثينات من العمر، هي لا ترتدي الحجاب، إلا أن ملابسها محتشمة جدا، ووقورة إلى أقصى درجة، ومهذبة جدا في التعامل مع الناس، تعيش مع زوجها وابنها ذي الخمسة عشر عاما، وابنتها التي في الثالثة عشر، وابن آخر صغير يقارب العاشرة من العمر، فوجئت بهذه السيدة الوقورة المهذبة منذ قرابة العام وقد انقلبت رأسا على عقب، أصبحت ترتدي – فجأة ودون أي مقدمات – جينزات ضيقة جدا، بل شديدة الضيق لأقصى درجة يمكن تصورها، أيضا من أعلى ترتدي بودي – أيضا شديد الضيق – وشديد العري لدرجة أنه أحيانا يتعرى معظم صدرها، وأحيانا يكون مفتوحا ليظر ظهرها بالكامل، بل والأدهى أن زوجتي رأتها مرة خارجة بصحبة أولادها وهي ترتدي جينز ليس شديد الضيق فحسب، وإنما مما يطلق عليه اللورايز، واللورايز لمن لا يعرف المقصود به البنطلون الذي ينسدل وسطه كثيرا إلى أسفل، حيث كانت أجزاء كبيرة من بطنها وظهرها من الأسفل عارية، والمضحك أن زوجتي الطيبة القلب العفوية في كل تصرفاتها حين رأت الأم العريانة خفق قلبها بشدة ووضعت يديها على فمها وشهقت خجلا وهي تشاهد المنظر المخزي، بينما قامت تلك الأم العريانة (الوقورة سابقا) بتحية زوجتي والسلام عليها وكأنه لا شيء غير طبيعي يحدث.. ظاهرة مخجلة جدا. كيف ترتدي تلك الزوجات والأمهات تلك الجينزات "المحزأة" والتي تظهر النصف الأسفل من أجسادهن، وخصوصا منطقة الأرداف بشكل يثير العجب ويحرك الغرائز والشهوات وهن بصحبة أزواجهن وأولادهن؟!!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !