استهداف الشعائر الحسينية من قبل العصابات الارهابية اصبح عقيدة فاسدة وراسخة في مفاهيم العصابات الاجرامية تعمل عليها هذه العصابات بغطاء عربي واقليمي في وقت اعتبر الاكثرية من ابناء الشعب العراقي ان استهداف المعزين والزائرين ضريبة سنوية لا بد من دفعها من قبل السائرين على طريق ابي الاحرار حتى تتوسم العلاقة برابطة الدم وتتثبت حقيقة الارتباط مع الحسين والتمسك بنهج الرسول الذي تجسد على ثرى كربلاء، وما يؤكد مصداق هذا المنطق ان طريق الحسين لم يشهد تراجعا في عدد الزوار بل على العكس من ذلك فكلما اشتدت هجمة الارهاب كلما ازداد تسابق الاحرار لنيل الشهادة والالتحاق بركب الحسين واهل البيت(ع) وكأن العمليات الارهابية حفلات زفاف جماعية او نزهة في اجواء مخملية لا نصب فيها ولا تعب.
ان حماية الزوار وحماية الشعائر الحسينية خلال مواسم الاحزان يقع على مسؤولية الاجهزة الامنية والجهات ذات العلاقة لانها الجهات المعنية بإدارة هذا الملف المهم، ولا ضير ان يكون للمواطنين الذين يشتركون في احياء المناسبات الدينية دور في مساعدة الاجهزة الامنية لحفظ الامن واشاعة الاستقرار لان الاستهداف الذي يراد مواجهته من منبع واحد وتجفيف هذا المنبع مسؤولية الجميع، الا ان ما يقرح الفؤاد هو استمرار الارهاب بتحقيق اهدافه في كل منازلة مع القوات الامنية وفي كل ....
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=21787
التعليقات (0)