الأمن النيابية تؤكد لـ( بلادي اليوم ): الإرهابيون ينوون استهداف الجامعات العراقية

 بغداد- بلادي اليوم

اكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية وجود معلومات استخبارية تؤكد نية مجاميع مسلحة القيام بعمليات ارهابية تستهدف الجامعات العراقية.واوضح عضو اللجنة النائب فلاح زيدان لـ(بلادي اليوم): ان معلومات استخبارية وصلت الى اللجنة الامنية في مجلس النواب تؤكد نية مجاميع مسلحة القيام بهجمات ارهابية تستهدف الجامعات العراقية، مطالبا الاجهزة الامنية بالحذر الشديد وتكثيف جهودها وتفويت الفرصة على الارهاب، مشيرا الى ان ضرب الجامعات اذا حدث سيشكل تراجعا امنيا كبيرا. واضاف : ان عدم استقرار الوضع السياسي هيأ واعطى مرونة اكبر لحركة المجاميع المسلحة على جميع الاصعدة، لافتا الى ان اللجنة الامنية رفعت توصية بخصوص هذه المعلومات الى القوات الامنية وطالبت بتشديد الاجراءات الامنية حول الجامعات وان تركز على الجهد الاستخباري. واشار عضو اللجنة الامنية الى ان الاجهزة الامنية غير قادرة ان تكون اكثر مرونة من الارهاب بسبب ضعف الجهد الاستخباري وهو ما اشرنا اليه منذ فترة، مبينا: ان كل الاجهزة الامنية تقدمت باستثناء الاستخبارات فانها لم تحقق اي تقدم في مجال تطوير عملها. وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي قد كشف امس السبت عن وجود معلومات عن تهيؤ المجاميع المسلحة لاستهداف الجامعات العراقية ومؤسسات حيوية، مبينا أن هذه المجاميع بدأت بجمع الأسلحة وتدريب عناصرها في مناطق جرف الصخر شمال بابل. وقال الزاملي في تصريح صحفي: إن المجاميع الإرهابية وتنظيم القاعدة بدأت تعد العدة للقيام بهجمات واضحة، بعد تيقنها أن الأجهزة الأمنية لم تجابهها بقوة لصد هجماتها السابقة، مبينا وجود معلومات استخبارية تشير إلى أن تلك المجاميع تتهيأ لجمع الأسلحة وتدريب عناصرها من العراقيين والجنسيات العربية في مناطق جرف الصخر وخاصة بمنطقة الهوتة شمال بابل. وأضاف الزاملي : إن هؤلاء المسلحين هم بأعداد كبيرة وبدأوا يتجمعون في تلك المنطقة للقيام بما يسمى بالغزوة على بعض المناطق في بابل أو بغداد لاستهداف الجامعات ومؤسسات مهمة وحيوية، داعيا الأجهزة الأمنية إلى المتابعة والقيام بمسح جوي لإفشال مخططاتها. وأكد الزاملي وجود تحركات مريبة في المنطقة الصحراوية ما بين سامراء وتكريت، لافتا إلى أن تلك الهجمات الإرهابية تهدف إلى تخويف المواطنين لغرض منعهم من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.