مع إستمرار الأحداث وتسارعها فى الأراضى السورية والمذيد من الدماء التى مازالت تسيل ومع تجربة حلف الناتو تحت مظلة الأمم المتحدة وشبه نجاحهم فى تكسير نظام العقيد القذافى والذى كان طوال مراحل حكمه كان حليف أساسى للدب الروسى ولكن مع إنهياره او تكسير نظامه من قبل الثوار وطيران حلف الناتو فان الدب الروسى إفتقد حليف قوى وغنئ ويسيل النفط من بين يديه .
وفى صرخة مكتومة وتردد كبير إنضم الدب الروسى الى الدول التى بدات تعترف بالنظام الجديد فى ليبيا رغم معارضته لعمليات الناتو فى بادى الأمر وهاهو الموقف الأن قد يتكرر فى سوريا فقد جهزت فرنسا وبريطانيا واميريكا وبعض الدول الغربية مشروع قرار لأدانة النظام السورى وبالتالى الأستعداد لتكسيره مثله ومثل النظام الليبى للعقيد ولكن هذا القرار إصتدم بمصالح الدب الروسى والتنين الصينى وكرانتهما التى بدات تنهش من قبل الدول الغربية وقد وجدوها لحظة لاستعادت بعض من تلك الكرامة التى بدات تنتهك فى الامم المتحدة وبعد موقفهما هذا . . . هل نشهد تغيير كبيير فى الأمم المتحدة ؟ بحيث تكون امم متحدة حقيقية ام مجرد امم متحددة لتنفيذ القرارات الغربية و الأميريكة وحتى وأن كانت تعارض القانون الدولى وسلب حقوق الآخرين وليس إستخدام الولايات المتحدة لحق النقض 36 مرة بالتمام والكمال لتعطيل مشاريع قرارت اممية تدين الكيان الصهيونى ببعيدة عن النسيان وقد نشهد الفيتو رقم 37 للولايات المتحدة حين ترفض قيام دولة فلسطين فى القريب العاجل .
الفيتو أصبح صراع مصالح وكرامة وهو ما قد يجعلنا نتوجه الى مرحلة جديدة فى تاريخ الأمم المتحدة.
التعليقات (0)