مواضيع اليوم

الأمم المتحدة ترد على الفاتحي وتؤكد عدم سحب موظفيها من مخيّمات تندوف

شريف هزاع

2012-09-02 02:44:08

0

الأمم المتحدة ترد على الفاتحي وتؤكد عدم سحب موظفيها من مخيّمات تندوف


هسبريس ـ حسن الأشرف
السبت 11 غشت 2012 - 14:04

 

أكدت الأمم المتحدة أن البعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء "مينورسو" لا ترى أي "غياب للأمن" يؤثر على عمل متعاونيها العاملين سواء في الميادين الإنساينة في مخيمات اللاجئين الصحراويين، أو المراقبين لوقف إطلاق النار الذي تشرف عليه بين جبهة البوليساريو والمغرب الساري المفعول منذ شتنبر 1991.

وقال المسؤول عن مكتب المينورسو في تندوف، عمر بشير مانيس، إن الأمم المتحدة لن تسحب الموظفين التابعين لها في مختلف المخيمات الصحراوية، مضيفا أنها "لا ترى غيابا للأمن" في هذه المخيمات يدفع لقرار مثل سحب الموظفين العاملين في قطاعات إنسانية ضمن المينورسو.

واعترف المسؤول بأن اختطاف اسبانيين وإيطالية يوم 22 أكتوبر الماضي من طرف جماعات مسلحة شكل "منعطفا في اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، وتوفير الأمن للمخيمات، ومن ضمنها أمن المتعاونين الإنسانيين".

ويرى مراقبون أن نفي الأمم المتحدة إمكانية سحب مراقبيها ليس جوابا على إطلاقه، إذ يمكن أن تتخذ الأمم المتحدة ذات القرار لأنها ليست أقل خوفا على ممثليها المنتشرين شرق الجدار من اسبانيا على متطوعيها العاملين داخل المخيمات.

وكانت جريدة هسبريس الإلكترونية قد أثارت من قبل موضوع إمكانية سحب الأمم المتحدة لمراقبيها من الصحراء، حيث قال عبد الفتاح الفاتحي الباحث المتخصص في نزاع الصحراء، في تصريحات لهسبريس، إن "الأمم المتحدة قد تبادر إلى سحب مراقبيها لانعدام الأمن هناك، وهو ما يتهدد اتفاق وقف إطلاق الموقع تحت إشراف الأمم المتحدة سنة 1991، ويعيد المنطقة إلى حالة "لا سلم" بسبب التهديدات المتكررة لجبهة البوليساريو بالعودة إلى حمل السلاح في وجه المغرب".

وأوضح الفاتحي بأن "احتمالات سحب الأمم المتحدة لمراقبيها العسكريين وأعضائها المكلفين بتطبيق شروط الاتفاق العسكري بين المغرب والبوليساريو جد موضوعية، بدليل ما عبر عنه تقرير مجلس الأمن الأخير حول الحالة في الصحراء لأبريل 2012، ولاسيما المادة 53 منه".




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات