مجموعات فوضوية ضاغطة
(لكل منها خصوصيتة من حيث الزى و الشعار و الهتاف )
تعمل جاهدة علي أجتذاب المراهقين و الشباب الجامح لأحتياجها للقوة و الحماسية المفرطة
لا يربط بينها رابط واضح
سوى التعصب الأعمي و جشع الفوز بغض النظر عن كيفية أو قيمة هذا الفوز
يتم تشكيلها ظاهرياً لتشجيع فريق معين
و مساندته في كافة المحافل
تكون الألعاب النارية و الهتافات الحماسية والتي تصل الي السب و القذف
السمة الأعم
لتفاعلها داخل الملعب سلباً و أيجاباً
أما باطنها فهو أرهاب لاعبي و مشجعي الفرق الأخرى
بل و أرهاب جماعات أخرى تزاحمها تشجيع نفس الفريق
و السعي وراء أمتيازات مادية و معنوية
يغدقها عليهم رعاة و لاعبي الفريق عن طيب خاطر أو أتقاء غضب
و اِلا أنقلب السحر علي الساحر
عادةً ما يؤسسها و يمولها أحد الطامعين في كراسي الحكم داخل هذا الفريق أو ذاك
لأستخدامها في التشهير بمنافسيه أو ابتزازهم و أحياناً التنكيل بهم
و خطورة مثل هذه الجماعات تتمثل في الأرتجال المصاحب لأدائها و الذى غالباً ما ينتهي بكارثة
نظراً لأفتقارها لخبرات أدارة الأزمة والقدرة علي أيجاد الحلول و تفعيل البدائل
الأمر الذى يجعلها فريسة للتفكك بل والتصفية الذاتية بين حين و أخر
أستفسار بسيط ما علاقة هذا الكلام بواقعنا السياسي الأن ؟
الفكر السياسي هو تحليل للخبرات الأنسانية و قولبتها داخل قوالب دعائية
يسهل ترويجها بين الناس
التعليقات (0)