الأكذوبه القطرية
إذا كان حامل الشهادات العلمية يكذب فماذا سنقول لمن لا يتجاوز تعليمه المرحلة الإعدادية إن كذب ؟
يواصل النخبويون بدولة قطر هجومهم على السعودية بعدما ضاقوا ذرعاً بإجراءات المقاطعة فالنظام القطري وضعهم بمأزق وتحولوا لهواتف عملة يشتمون ويكذبون ويراوغون ويروجون للكذب فيصدقهم البعض ويضحك على سوءتهم نفرُ كثير من البشر ، إتهام السعودية بالإرهاب منافي للعقل والمنطق فالسعودية من أكثر الدول التي تعرضت للإرهاب وواجهته بقوة وجففت منابعة الفكرية والمالية ، فهي ليست قطر التي تدعم الإرهاب وتضعه بخانة دعم الشعوب كما يقول واقعها الأسود ، وهي ليست نظاماً فهم البراغماتية بشكلِ خاطيء فالسياسي القطري يمارس العُهر مع التنظيمات المتطرفة ذات الرداء الديني والمذهبي فيدفع لها المال لتواصل تفتيت البلدان وضرب إستقرارها وتدمير إنسانها البسيط الذي يدفع ثمن الحماقات من دمه ، مشكلة النظام السياسي القطري تكمن في إمتلاءه بالعُقد فمنذ 1996م وهو يتطلع إلى لعب أدوار سياسية بالمنطقة العربية دون إعتبار لحجمه الصغير ، يمتلك الثروات والأموال التي شكلت حافزاً للعب أدوار سياسية تنتشله من مقاسه الصغير لكنه لم يحسب حساب غضب عمالقة المنطقة العربية "مصر ، السعودية" فوقع في شر أعماله بعد الغضب العربي الذي حول قطر لأضحوكة لم تقاومها إلا بالإرتماء بالحضن التُركي والإيراني لتسد رمق شعبها الجائع فتحولت لمستعمرة صغيرة فنظام قطر لا يختلف كثيراً عن النظام السوري الذي جلب المرتزقة لحمايته وإرهاب شعبة وإطعام مؤيدوه ؟
قطر تروج للعالم أكاذيب فتتهم السعودية تاره بالإرهاب وتاره بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج وتاره بحصارها ، لم يشهد التاريخ في يوم الأيام قيام السعودية بإستخدام الحج كورقة ضغط سياسي أو قيامها بالتضييق على حجاج دولةِ ما ، لو أن قطر تمتلك شيء يسير من المصداقية لما روجت لتلك الأكذوبة وهي تعلم أن السعودية فتحت ذراعيها لحجاج أعداءها قبل أصدقائها فحجاج العراق ابان حكم حزب البعث في العهد الصدامي وحجاج إيران وحجاج ليبيا ابان حكم القذافي كانوا محل ترحيب ولم يتم منعهم أو مضايقتهم ، أكذوبة لا تستقيم مع الواقع ومع ذلك يصدقها الجُهال ويستخدمها من اعتاد على ممارسة العُهر والفجور في الخصومة ، هناك فارق كبير بين الحصار وبين المقاطعة فالحصار تعني قطع كل شيء وحشد القوة العسكرية تمهيداً للغزو أما المقاطعة فتعني التخلي عن التعاون السياسي والإقتصادي وإغلاق المنافذ وهي حق مكفول لأي دولةِ تسعى للحفاظ على امنها وإستقرارها ، قطر تحاول تصوير مقاطعتها على أنه حصار وهو ليس كذلك تدفع المال ليُصدق العالم تلك الأكذوبة الواضحة الفاضحة فيذهب المال ويبقى الواقع شاهداً على الحقيقة فالعالم يقف مع الدول العربية الأربع "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"فيما تتخذه من إجراءات لفضح وكبح النظام القطري الذي لم يترك جريمة إلا وكانت له اليد الطولى فيها.
لا يوجد بقطر صوت عقل ، فلو كان هناك صوت عقل لترك المهاترات والترويج للأكاذيب وركز على كيفية تنفيذ مطالب الدول الأربع التي هي مطالب لدول العالم أجمع ولوجه رسالة للنظام القطري عنوانها كفى كذباً ومغامرات لا يمارسها إلا كل مراهق وجد ضالته في لحيةِ متطرفة وعُهر طائفة وفجور أقلية لا تُقيم للشرف أي وزن ..
@Riyadzahriny
التعليقات (0)