مواضيع اليوم

الأقربون أولى بالقتل

Riyad .

2016-02-28 21:55:54

0

الأقربون أولى بالقتل

أصبح المعروف قتلاً وباسم الإسلام والتقرب إلى الله وإقامة العدل والخلافة المزعومة , في 2006م أعلن مجلس شورى المجاهدين بالعراق إقامة دولة إسلامية سٌنية ضمن مشروع تقسيم العراق الذي قاومه الشرفاء ودفعوا من أجل العراق ثمناً باهظاً,استفحلت الأزمة السورية وتعقد المشهد السياسي والاجتماعي بالعراق فأصبح المشهد بزاويتين زاوية داعش وزاوية المليشيات الطائفية الشيعية وما بينهما نظام الأسد , الثورة السورية تحولت لساحة صراعات بين الفصائل التي لم تحمل السلاح لأجل فرض هيمنة سياسية أو دينية معينة بل من أجل إسقاط نظام أستخدم كل شيء من اجل تركيع شعب أعزل والسبب داعش والنفير لأرض الشام ؟

تنطلق داعش من مفاهيم مغلوطة محسوبة على الإسلام ومن قراءات ضيقة للنصوص الشرعية والحوادث التاريخية , تستقطب المهزومين نفسياً وفكرياً مستفيدةً من جرائم تنظيمات مذهبية "الحشد الشعبي كمثال " لتبرير أفعالها وجرائمها الدموية , ترفع شعار الدفاع عن المسلمين لتخدع به المتعاطفين , إنهاء الأزمة السورية بطريقة تٌرضي الشعب السوري وتحترم خياراته لن يحد من نفوذ داعش فحسب بل سيحد من الاحتقان الطائفي والمذهبي أيضاً , تفكيك تعقيدات المشهدين السياسي والاجتماعي العراقي سيضع داعش أمام خيار الموت السريري أو الانتحار بافتعال مواجهات لن يطول أمدها , على العالم إعادة تقييم تحركاته ضد داعش وإعادة تقييم مواقفه تجاه العراق والأزمة السورية وقضايا العالم العربي والإسلامي فهناك ملفات تقتات عليها داعش وتقتات عليها تنظيمات ترفع شعار الإسلام وراية الجهاد صباح مساء .

المشهد السعودي تغلب على تنظيم القاعدة فاللحمة الوطنية أسهمت في ذلك بشكلٍ كبير, داعش تنبهت لتلك الحقيقة فعملت على استهداف اللحمة الوطنية واستهداف الأسرة السعودية الواحدة , المشهد المحلي يحتاج لان تٌعيد المؤسسات البحثية والأكاديمية والتعليمية والدينية الرسمية قراءاتها تجاه ظاهرة تدعشن بعض المواطنين ونفرتهم لأرض الصراعات ووقوعهم ببراثن التطرف والإرهاب !.

التحريض والجهل والعنصرية والانهزام النفسي والفكري والتأثر بالمشاهد المروعة " أدلجة الصورة " وشعارات نصرة المسلمين عوامل تٌسهم في تحويل البعض إلى أدوات دموية قاتلة فالقضية لها عدة أبعاد وزوايا وبحاجة لمن يضع النقاط على الحروف  ؟ 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات