الأقباط في خطر !

الأقباط في خطر !

نقلا عن الكاتب القبطي Rev. Nasif H. Faltas مقال نشره أمس الاربعاء على مدونته على مكتوب بعنوان : انقذوا كنيسة ميت بشار وانتبهوا لما يحدث في العامرية لا تكيلوا بمكالين! محذرا من تداعيات "غزوة" العامرية و "غزوة" ميت بشار يقول :

ما اكبر الفارق بين ما يحدث في الاسكندرية في منطقة العامرية في قرية شربات الان وبين ما يحدث في الشرقية في قرية ميت بشار بمحافظة الشرقية…في العامرية علاقة عاطفية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة وكانت النتيجة الحرق والدمار لكل ممتلكات المسيحيين في العامرية والاحكام العرفية على مرأى ومباركة من قوات الامن والجيش بل بحضور ممثلين عنهم الذي اقروا تهجير جميع الاسر المسيحية (8 اسر) من هذه المنطقة وبيع ممتلكاتهم والسبب العلاقة العاطفية.. في ميت بشار في الشرقية العكس علاقة عاطفية بين شاب مسلم وفتاة مسيحية وبالطبع اعلنت اسلامها لسهولة الامر والضغط الشعبي..ولن يتحرك احد من الشباب المسيحي ولا حرق ولا دمار ولا انتهاك لحقوق الاخرين والسبب هو ايمان المسيحيين بحرية العقيدة. وبعد فترة اختفت الفتاة - لانها ذهبت عند امها التي لا زالت مسيحية لتعيش معها- قامت الدنيا وكأن ليس من حق هذه الفتاة ان تعرف امها وطالبوا باعادتها الي ابيها الذي كان قد اسلم قبلها. وصاحب ذلك نفس المنهج من التدمير والحرق والذي ينصب على الكنيسة اولا؟ بحرق احدى غرف الكنيسة وهدم سور الكنيسة وبالطبع محاولة لازالة الكنيسة بالكامل. وهنا اتساءل : لماذا هذه الافعال الوحشية هل هي منهج ديني ام ايمان راسخ في مرتكبيها ام هي اعمال بلطجة لا يقبلها العقل؟ فعندما يحدث خطأ لا بد من تطبيق القانون وليس الاحكام العرفية، واحترام حقوق الانسان مهما كان اكثرية او اقلية. ما هو ذنب الكنيسة او الاسرة الاخرى التي دم تهجيرها بالفعل امام عيون الجميع في هذه العلاقة العاطفية؟ لماذا لم يتم تهجير اسرة الفتاة المسلمة مثلا لانها كانت طرفا في الاحداث او الشاب المسلم في ميت بشار؟ لماذا الكيل بمكيالين في ذات الوقت؟ اين سيادة القانون الذي اصبح ضيف شرف في مثل هذه الاحداث عادة. انتهى الاقتباس

كما نستدعي ايضا كلمات عفوية لمواطنة مصرية في تعليقها على مقال للمدون جمال الهنداوي بعنوان: أسلمة الربيع العربي والديمقراطية، تقول:

اول بشاير الاخوان والسلفين ظهرت في اسكندريه عملو محكمة مشتركة مع البوليس وحكمو على 8 اسر مسيحية بالتهجير لان ولد مسيحي مشي مع بنت مسلمة وكمان شكلو لجنة لبيع املاكهم وبنعيب على اسرائيل انها بتهجر الفلسطينين ده اسرائيل ارحم من الناس دي.. انتهى التعليق

أين القرضاوي؟ أين المدافعين عن حقوق الفلسطينيين الذين يملأون العالم ضجيجا ازاء كل فعل اسرائيلي يتعلق بالفلسطينيين؟ أين حسن نصر الله مناصر المستضعفين في الارض؟ أين أردوغان لماذا لا يرسل اسطول حرية الى شواطئ الاسكندرية لفك الحصار عن الاقباط؟ أين العالم الاسلامي الذي استنفر عن آخره قبل أيام لصد محاولة يهودية لدخول باحات المقدس (الأقصى) للصلاة؟ أين عزمي بشارة؟ أين مظفر النواب؟ أين دعاة القومية وحماة العروبة؟ أين أحمدي نجاد؟ ماذا عن أنهار الحِبر التي سالت على يهودية دولة اسرائيل ما الفرق بين اسرائيل اليهودية ومصر الاسلامية؟ أين المظاهرات في الدول العربية؟ اين الظواهري الذي أعلن الحرب على الظلم والطغاة؟ أين شعبولا ؟؟ أين جوليا بطرس ؟؟ أين بوجمعة بولحية الذي افتتن ببعض الصور الفلسطينية القديمة في وقت يعيث رفاقه في مصر نهشا بالاقباط ؟ أين فاطمة الزهراء ؟ أين محمد شحاتة ؟ هل أحد يسمعني .............

المقال على مدونة مكتوب :

revnasif.maktoobblog.com/1610009/%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B0%D9%88%D8%A7-%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%AA-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A8%D9%87%D9%88%D8%A7-%D9%84%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%AD/