في الماضي غير البعيد كان الإستاد المحلي في مدينة "لاشجر جاه" حقل طالبان المفضل للقتل وتنفيذ حكم الإعدام في المواطنين الأفغان، وفيه دفن العديد من الأبرياء ومن ضمنهم النساء والأطفال ووضعوا في مقابر جماعية. في عهد طالبان أصبح هذا المكان رمزاً للقهر والموت، فلا أحد يسمع صراخ الضحايا أو حتى يستطيع مساعدتهم. وللعلم درأت طالبان على استخدام الأماكن العامة ومن ضمنها الملاعب الرياضية. وهي نفس الحركة التي لم توفر محاكمات عادلة، حيث لم تأخذ بعض المحاكمات إلا دقائق معدودة للنطق بالحكم النهائي، هذا ما أكده بعض أهالي الضحايا ووثقته هيئة الأمم المتحدة.
هذا الملعب يعكس الرؤى المختلفة لحركة طالبان والمجتمع الدولي لمستقبل الشعب الأفغاني: الموت مقابل الاحتفال. هذا المقطع خير دليل على هذا:
http://www.youtube.com/watch?v=ZWXtb2_3dYM
بعد مشاهدة هذا المقطع، برأينا الدمع تذرف من عيون الذين عاصروا هذه الجرائم، وهي دموع ممزوجة بالحزن والسعادة. فحزنهم نابع من ذكريات الماضي التي تغطي هذا المكان وفقدهم لذويهم، وفي نفس الوقت نرى سعادتهم نابعة من تواجدهم في هذا المكان للتمتع بهذا الحفل في آمانٍ كامل وبعيداً عن إرهاب طالبان.
القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
التعليقات (0)