يبدو أن تعريف الفاشل والغبي ،، ليس تعبيرا دقيقا ولاينطوي على البشر إطلاقا على عمومه . قال تعالى ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ﴾ وقال تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) .
فوصف الإنسان بالغ بي أو الفاشل على إطلاقه ليس وصفا دقيقا ، فقد يفشل في أمر يعتبره البعض مقياسا (للذكاء والغباء) ولكن قد ينجح في شئ آخر وبتفوق .
لذا جاء (التخصص) مطلوبا في كل نواحي الحياة حتى في العبادة ، نجد أن بعض الصحابة أتقنوا عبادة (معينة) فدخلوا بها الجنة ، فكل يبدع في مجال حباه الله تعالى فيه بالذكاء ويتكامل مع غيره لتستقيم الحياة .
ولنأخذ مثالا على ذلك في حياة انشتاين العالم المعروف .
يقال أنه في صغره طرد من مدرسته بسبب (غبائه) الشديد ! ولم يعلموا أن هذا المخلوق كان من شدة ذكائه لم يستوعب 1+1=2 .
يقال أنه كانت عنده خمسه بدل جميعها متشابه حتى لايفكر في إختيار ماذا يرتدي !! وأن زوجته التي تزوجها (بالغصب) حتى لايقال أنه شـ اذ،، أجرت عملية في أنفها لتزيل حاسة الشم من شدة رائحته الكريهة .. !! إذ أنه كان شديد الوساخة ... لايذهب فكركم بعيدا .... إذ أن الرجل كان لايعترف بجميع أساسيات الحياة للنظافة!!
هذا المخلوق الآدمي الغريب ساعد البشرية بإكتشافاته ونظرياته ،، و من شدة عبقريته كان يريد أن ينقل الإنسان من مكان لآخر عن طريق سلك ... !! إذ أنه قال في بحثه كلما إذدادت سرعة الإنسان صغر حجمه وخف وزنه .. تم رفض النظرية التي تعتبر صحيحه علميا ,, وأنه من الممكن أن ينتقل الإنسان عبر سلك كهربائي ،، وهناك كثير من النظريات التي رفضت في عصره ،،، والآن بعد التقدم الذي حدث إعترفوا بها وأصبحت تدرس بالمدراس والجامعات .
وكذلك أبو الجاذبية (نيوتن) طرد من المدرسة لغبائة وفشله وكانوا يلقبونه (بأبو رأس) لأن رأسة كان كبيرا ولننظر ماذا قدم أبورأس للبشرية ؟؟؟
اما بالنسبة لارخميدس وحسب الروايات كان رجلا متقشفا وفقيرا ولاينظف نفسه إطلاقا , وبعد ان ظهرت علية احد مظاهر العفونة ونتونة رائحته وتقرحات جلدية تكاد تصل الى الجرب ، فقد إكتشف قانون الإزاحه ،، فعندما خرج يقول وجدتها وجدتها ظنه الناس ( مخبولا) !! فقدم لنا أعظم إكتشاف في حياة البشرية .
ولو تتبعنا هؤلاء العباقرة و العلماء والزعماء نجد معظمهم قد أخفقوا في شئ وأبدعوا في آخر ،، وآخرهم رئيس الوزراء السابق توني بلير قال عن نفسه أنه لايعلم كيفية إستخدام (الموبايل) !! ولكنه عرف كيف يصل رئيسا للوزراء في دولة عظمى .
إذن إحذر أن تصف أحدا بالغباء أو الفشل على ( إطلاقه) فهو حتما بارعا في مجال لن تكتشفه أنت وأخشى أن توصف انت بما وصفته به لأنك لم تستطيع إكتشافه... وتذكر أن من وصفوا بالغباء كانوا عباقرة ..
التعليقات (0)