الأعوام تستوي.....أو تتساوى....أو تسوينا...

لم أشعر بشيئ مختلف عشية العام الجديد ولا في صباحه الأول فلم تنفجر الشمس ولا غرقت في البحر وانطفأت.... ولا انقشعت السحب.... ولا توقفت الأمطار... ولا توقف القتل والذبح في بلادنا ...ولا تعلم الناس كيف يتعايشون ...ولا تغيرت حياتنا عن اليوم الأخير في العام المنصرم (أي الذي ضربناه بالصرمة)... ولا توفرت لنا الحياة الكريمة التي وعدتنا بها الثورات والفورات...ولا عاد لنا الأمن المفقود...ولا ردمت الحفر ولا أزيلت المطبات...ولا افتتحت معاهد وجامعات تعلم علما حقيقيا...ولا تم إغلاق المواخير...ولا تغير الإعلام المضلل...ولا استحى قائل ولا كاتب ولا مؤلف فتوقف عن الكذب والافتراء وتزيين السيئ وتشويه الطيب...فماذا اختلف اليوم عن الأمس .....لا تغيير ولا تبديل..........ولا محطة وصلناها لتعلن أننا في أول الخط الجديد ولا آخر الخط القديم...
2012 زى 2013 زى 2014 زى 2015 إذا قدر لنا أن نحيا غدا......