الأعراب والنفاق الاجتماعي

 الأعراب والنفاق الإجتماعي

حينما قال الله عز وجل في كتابه الكريم إن الأعراب أشد كفرا ونفاقا لم تذكر الأية عبثا بالتحديد في هذا العصر منذ نزول القرآن لو لم تكن الأية من علم الغيب لكانت مجرد أية في ذلك الزمن وهذا إعجاز بحد ذاته لقد تفوقوا على كل الأمم في هذا المجال لأن النفاق طبع فيهم ليس غريبا عليهم في الأقوال والأفعال الأغرب ليس غريبا بينهم إلا الصدق مهما تحدثوا عن الصدق اني أعجب كيف نسب الرسول (ص) إلى العرب وهو الصادق الأمين الذين تشرفوا باسمه ولم يتشرف بهم إطلاقا ولم تذكر أمة العرب إلا به ، شوهوا صورته أمام العالم باسم الدين رغم المؤامرات ضد دين الاسلام إلى أن صار الإسلام  مقرون بالإرهاب بماذا نفسر الجهاد في قتل الأبرياء وفي قتل المسلمين بعضهم مع بعض وبماذا نفسر دعاة السلام من الكفار الذين لا دين لهم لا عجب إن رأينا أحدا من العرب يجهر بكفره تحت أي مسمى علماني او لا ديني فالعربي لا دين له ولا ملة يتلون مع كل لون من الذين ابتليت بهم أمة العرب الدين عنده مجرد تقاليد وجد عليها أبائه مثل لبس الجلباب يلبسه متى شاء كيف ستكون حضارة ترقى بفكر الإنسان العربي بعدما كانت خير امة اخرجت للناس فهي الأن على العكس الدليل على هذا ما يحصل الأن في الدول العربية والاسلامية لا فرق إن تشابهت الأشكال والألوان سيماهم على وجوههم 

الحقيقة دائما اقوى شيء في الوجود التي لا يود الكثير أن يعرفها

احد لا يجرأ على قولها في زمن الكذب الاجتماعي والسياسي مهما بلغت به الشجاعة اوحاول التهرب منها بالكذب على النفس لذا لن ترى مجرما يعترف بذنبه الا بدليل ولن ترى مؤمنا يخشى الحساب طالما هو آمن من العقاب كما يدعي الايمان اذن لماذا المسلم يقتل أخاه المسلم ضد من وفي سبيل ماذا.