تعرض السيد ساركوزى الى محاولة إعتداء حين كان فى زيارة الى جنوب غرب فرنسا من أحد المواطنين والذى يعمل موظف إستقبال فى مركز لتدريس الموسيقى ولهذه الحادثة العديد من الزوايا لرؤيتها .
الزاوية الأولى وهى سعة صدر السيد ساركوزى رغم إختلاف البعض معه فى تعامله المشدد مع النظام الليبى.
الزاوية الثانية وهى معاملة الحرس الخاص المرافقين للسيد ساركوزى مع ذلك الرجل وكما نشر فأنهم إكتفوا فقط بطرح ذلك الرجل أرضا ثم قيدوه وأرسلوه الى مركز الشرطة (مركز للشرطة فقط ).
الزاوية الثالثة هى اذا تعرض أحد قادة دول العالم الثالث عامة او رئيس ل إحدى الدول العربية خاصة فكيف كان سيكون السناريو ؟ ؟
اولا كان ذلك الرجل سيكون قد تلقى من الرصاص مايكفى لجعله يختفى من الأنظار وفقط سيقال كان يقف فى هذا المكان رجل . . . او سوف يلقى عليه القبض وهو بين ( الموت والحياة) وجسده كله ينزف ثم يرحل الى إحدى المراكز الترفيهية إياها وعندها ذلك المسكين قد يتمنى مفارقة الحياة على الأستمرار فيها وعندها سيدرك أيضا عقوبة الأقتراب فقط ناهيك عن الأعتداء على الحاكم نصف الآله وقد يعترف بأنه وراء الأعتداء على برجى التجارة وإنه زعيم القاعدة فى جميع الكواكب الشمسية وإنه يخطط للأعتداء على القمر وتفجير المشترى وإطفاء الشمس .
الزاوية الأخيرة . . . من الذى يجذب الأخر الأن على المشهد الليبي ؟ . . . ساركوزى ام القذافى خاصة بعد إختلاف الناتو حول إستمرارية التعامل مع الملف الليبي ؟ ؟ ؟ ؟ .
التعليقات (0)