مواضيع اليوم

الأســرار الســتة للنجــاح

مؤسسة الطالب

2012-09-01 09:23:36

0

الســر الأول

 

لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف. فالأفكار المقيدة ، تكبل الإنسان ، ولابد من التغلب على القيود ، ومبادرة الأعمال بقوة وأفكار راسخة ، كي يمكن الوصول إلى النتائج المرجوة.

الســر الثـاني

ليس ثمة شيء اسمه الفشل ، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها ، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائج جديدة.

السـر الثـالث

تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.

السـر الرابع

للانتفاع من الشيء ، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء ، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء ، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت.

أنهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجون إليه ، ولا يبالون لبقية الأجزاء. أنهم يعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.

 

السـر الخامس

العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح ، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة ، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية.

 

يقول مارك تواين  : "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.

السـر السادس

ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين ، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز. تقول الروسية المعروفة أنا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف ، فهذا هو سر النجاح ". فبمعرفة الهدف ، واستلهام النماذج الراقية ، والمبادرة إلى العمل ، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة ، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم.

 


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !