لأستاذ محمد بن سالم بن عمر مؤسس دعوة الحق العالمية يقول في أول تصريح له :
دعوتنا تهدف بالأساس إلى عقلنة هياكل المجتمع الإسلامي السياسية
و الاجتماعية و الاقتصادية .. و تحريرها من جاهلية الغرب و حيوانيته ..؟
علمانيون و إسلاميون تراثيون حولوا الإسلام و الغرب إلى صنم يتعبدونه من دون الله و لا سبيل إلى نجاة امتنا الإسلامية إلا بالتحرر من كل هؤلاء الخونة لله و رسوله ...؟
الإعلام العربي يروج للصنمية البشرية و الإعلام الغربي يروج للصنمية الفكرية و كلهم يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض ...
النخبة في الوطن العربي عاجزة تماما عن تغيير المجتمع الإسلامي أو
تثو يره ... لانبتاتها عن قيم المجتمع و افتقادها لآليات التغيير الفكري
و النفسي .... و تبنيها لظلامية الفكر الغربي المأزوم ..؟ ...
الصحافة في تونس لا تصلح حتى لمسح الأحذية و النوافذ .. و ينتابني حزن عميق كلما اضطررت لشراء جريدة تونسية ... و المعارضة ضعيفة و فاقدة لأي برنامج فكري قادر على تغيير بنى المجتمع التونسي ولن تتبع إلا من قبل الاحمرة الجانفة و الكلاب السائبة التي تملأ شوارع قرانا التونسية ...
القوانين الوضعية العمياء الظالمة التي تنتظم بها حياتنا في بلاد الإسلام ما هي إلا أغلال لتكريس الصنمية البشرية – عبادة الأشخاص – و تكبيل المواطن بأثقال تدفعه إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الانحطاط الأخلاقي و توسيع قابليته للنهب المحلي و الدولي و الاستغلال .. برضي تام حتى غدا فيئا للجراثيم الفتاكة و الأمراض المزمنة
فلسطين لن تتحرر إلا بما تحرر به بنو إسرائيل من فرعون و جنده = الصبر و الإيمان الصادق بالله و بالكتاب كله و التنكب عن / البعضية = الايمان ببعض الكتاب و الكفر بالبعض الأخر/ لان شرط وراثة الأرض
و تحريرها من المجرمين و امتلاكها هو الصلاح و التقوى و ليس الاستمساك بالديمقراطية الغربية التي أوصلت حماس إلى السلطة وهي التي ستفنيها عن بكرة أبيها إذا ما واصلت الاستمساك بها ..
كلنا خائنون لله و لكتابه فلنتحمل السحق و القتل و التنكيل و الخزي دنيا
و آخرة على يد قتلة الأنبياء و عبدة العجل و الملعونين على السنة أنبيائهم ...
القوانين الوضعية المتعارضة مع الفطرة الالاهية قد أفسدت حياة الناس شرقا و غربا و و تسببت في نشر الإمراض المزمنة و العجز الجنسي ... كما تتسبب الأرض غير المعبدة في إهلاك السيارات التي تنتهجها...
لنتذكر شعار الغرب في تحرير نفسه : اشنقوا اخر ملك بامعاء اخر قسيس ..
وأنا أقول لجميع المسلمين في العالم : أشنقوا آخر ملك عربي بأمعاء آخر مفتي في دياركم تسلموا و يسلم قرآنكم من التحريف و تعود أمتكم لقيادة العالم حضاريا و عسكريا .../
التعليقات (0)