مواضيع اليوم

الأستاذ محسن محمد عائض المحبشي

زيد يحيى المحبشي

2019-06-09 18:07:57

0

 بقلم زيد يحيى المحبشي

محسن محمد عائض محسن أحمد محسن علي أحمد صالح محمد المحبشي
مدرس وتربوي ومثقف وشخصية إجتماعية مؤثرة
مولده بقرية جبل المحبشي بحجة، نحو العام 1968، نشأ وترعرع بالمحابشة وأكمل بها تعليمه الأساسي والثانوي نحو العام 1989ولم يتمكن من إكمال تعليمه الجامعي بسبب ظروف الحياة القاسية وتفرغ بعد تخرجه من الثانوية للتدريس بمدرسة الشهيد السبتمبري يحيى عائض المحبشي بقرية جبل المحبشي بحجة، شارك في العديد من الدورات العلمية والتربوية وتخرج على يديه أجيال من أبناء قريته 
أكثر من 29 عاما من العطاء التربوي كان خلالها نموذجا للمدرس الرسالي والأب المثالي لكل الطلا، ونموذجا للوطني الغيور على وطنه، ومثلا أعلى في الصدق والاخلاص والوفاء والتواضع والبساطة والحب لكل الناس وروح المبادرة والتفاني في خدمة الوطن ..
عاش حياة عصامية كلها كد وتعب ومعاناة وكان رغم كل ذلك من الصابرين، الشاكرين، الحامدين، المحتسبين ..
اعتدنا مناداته بخميس تهيبا، واعتاد مفاكهتنا تلطفا بكلمته الشهيرة "يا درقمي" وهي كلمة محبشية تعني بلهجة صنعاء "يا معرّص" وتطلق في الغالب للتعبير عن التعجب والدهشة بينما كنا نسميه خميس لما له من هيبة في قلوب طلابه وخميس ترمز في اللغة الى الجيش فتقول أقبل محمد والخميس أي أقبل محمد والجيش ..
كان رحمة الله عليه صاحب روح مرحة وابتسامة لا تنتسى وفاعل إجتماعي مؤثر .. 
عرفته عن قرب في العام 1995 بديوان الصديق العزيز الحاج علي محمد هادي المحبشي وكنت يومها من المترددين على المدرسة العلمية بالمحابشة وكان رحمة الله عليه والحاج علي محمد المحبشي من مشجعي طلبة العلم
ومن يومها كان مجلس الحاج علي محمد المحبشي مهوى طلبة العلم ولاسيما بعد العصر في أيام الفطر وليلا في رمضان نتذاكر العلوم الشرعية ونتدارس القرآن ونطالع الكتب المعرفية ونتساءل حول أمور الدين والسياسة وكان الأستاذ محسن رجل فطن وحكيم وصاحب نظرة ثاقبة ورؤية واعية وناصح أمين ومحلل سياسي من الطراز الأول ..
رافقته أكثر من عشر سنوات كان لي الأخ والصديق والأستاذ والموجه والمرشد والناصح والمشجع .. 
وبعد استقراري بصنعاء في العام 2003 كنت أنتظر رمضان والأعياد بفارغ الصبر من أجل الذهاب الى المحابشة ولقاء الحاج علي والأستاذ محسن ولم يكن لرمضان أي مذاق بدونهما ..
توفي أستاذنا القدير بمستشفى الشرطة بصنعاء يوم الأحد 28 رمضان 1440 هجري الموافق 2 يونيو 2019 بعد معاناة طويلة مع المرض وتمت موارات جثمانه الطاهر بمسقط رأس بقرية جبل المحبشي في محافظة حجة ..
الفقيد متزوج وله من الأبناء خمسة وهم: "عبدالعزيز؛ اسامة؛ محمد؛ شرف؛ علي"



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !