الأستاذ المهندس محققاً: الاِخْتِلَافَاتُ بَيْنَ مُجَـسِّـمَةِ الشِّـيعَةِ تَرْجِعُ لِلاخْتِلَافِ فِي هَـيْـئَةِ الصُّورَةِ أو المَاهِيَّة!!
بقلم: سليم الحمداني
بعد التحقيق والتدقيق الذي قام به المهندس المحقق الصرخي بين لنا أن هنالك اجماع واطباق لدى أصحاب الأئمة إلا النادر الأندر وأن هذا منهج عند عموم الشيعة على النهج التوحيد الأسطوري المبني على رؤية الشاب الأمرد الذي ترائى للنبي المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- إلا أن المهندس المحقق أثبت أن الخلاف قائم على أمرين حيث البعض يقول بالصورة ومنهم من ذهب إلى الجسمانية للذات الإلهية وهذا النهج هو نفس نهج ابن تيمية وأتباعه وقد ساروا عليه وسلكوه هم مع ذلك نرى الاتهامات والطعن والسب وتبادل الاتهام وأسس لنهج الطائفية والتكفير غير أن عموم الشيعة هم مجسمة وأدناه كلام المحقق المهندس بهذا الخصوص قوله :
(.................
خـ ـ إِضَافَةً غـ ـ مِمَّا سَبَقَ، ثَبَتَ وَتَأَكَّـدَ جِدًّا، أَنَّ الشِّـيعَةَ قَـد أَطْـبَـقُـوا عَلَى مَذْهَـبِ "التَّـوْحِيد الأُسْطُورِيّ" فِي التَّجْـسِـيمِ وَالتَّشْـبِيهِ، سَـوَاءٌ العَـوَامُّ وَأَصْحَـابُ الأَئِـمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام)!!
ـ الاِخْتِلَافَاتُ بَيْنَ مُجَـسِّـمَةِ الشِّـيعَةِ تَرْجِعُ لِلاخْتِلَافِ فِي هَـيْـئَةِ الصُّورَةِ أو المَاهِيَّة!!
ـ لَا يَقْـتَـصِرُ الأمْرُ عَلَى رِوَايَةِ القُمِّيِّ، بَـل يُـوجَدُ الكَـثِيرُ مِن الرِّوَايَاتِ الَّتِي تُـثْـبِـتُ اعْـتِنَاقَ الشِّيعَةِ "مَذْهَـب التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ"؛[جِسْم، صُورَة، لَهُ طُـول وَعَـرْض وَعُـمْق، سَـبْعَة أَشْـبَار بِشِـبْرِ نَفْسِهِ، صُورَة إِنْسَان، شَـابّ، أَمْـرَد، جَعْـد، قَـطَـط، شَابّ مُوَفَّق، فِي سِـنّ (30)سَنَة، رِجْـلَاهُ فِي خُـضْرَة، مِن لَحْـم وَدَم وَعَـظْم، ضِيَـاء، نُـور، صَمَـد، أَجْـوَف، نِصْف أَجْـوَف،..]، سَـوَاءٌ العَـوَامُ وَأَصْحَابُ الأَئِـمَّة!!
(1)ـ قَالَ(سهل): {كَتَبْتُ إلَى أَبِي مُحَمَّد[العَسْكَرِيّ](عَلَيْهِ السَّلَام) سَـنَة خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ(255هـ): قَـد اخْتَلَفَ أصْحَابُنَا فِي التَّوْحِيد؛
. مِنْهُم مَن يَقُولُ: [هُـوَ جِـسْـمٌ]
. وَمِنْهم مَن يَقُولُ: [هُـوَ صُـورَةٌ]
فَإن رَأَيْتَ يَا سَيِّدِي أَن تُعَـلِّـمَنِي مِن ذَلِكَ مَا أقِـفُ عَلَيْهِ وَلَا أَجُوزُهُ..}[الكافي(1)، التّوحِيد لِلصَّدوق(ابْن بَابويه القُمِّي)، البحار(3)]
(2)ـ قَالَ(إِبْرَاهِيم الْهَمَذَانِيّ)، كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الحَسَن[الهَادِي](عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّ مَـنْ قِـبَـلَـنَا مِنْ مَـوَالِـيكَ قَـدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ؛
.فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ [جِسْمٌ]
.وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ [صُورَةٌ]..}[الكَافي(1)للكليني، التَّوْحيد للصَّدوق، البحار(3)]
(3)ـ قَالَ(يَعقُوب السَّرّاج): {قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه(عليه السلام):
. إِنَّ بَعضَ أَصحابِنا يَزعُمُ: [إِنَّ للّهِ صورَةً مِثلَ صورَةِ الإِنسانِ]
. وقالَ آخَرُ: [إِنَّهُ في صورَةِ أَمْـرَدَ جَعْـدٍ قَـطَـطٍ]..}[التّوْحيد للصَّدوق، البِحَار(3)للمجلسي]
(4)ـ قَالَ(مُحَمَّد وإِبْرَاهِيم الْخَزَّاز): {دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلَام):
. فَحَكَيْنَا لَهُ: [أَنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) رَأَى رَبَّهُ فِي صُورَةِ الشَّـابِّ الْمُـوَفَّـقِ، فِي سِـنِّ أَبْنَـاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً، رِجْـلَاه فِي خُضْرَة]
. وَقُلْنَا: إِنَّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَ صَاحِبَ الطَّاقِ وَ الْمِيثَمِيَّ يَقُولُونَ: [إِنَّهُ أَجْوَفُ إِلَى السُّرَّةِ وَالْبَاقِي صَمَدٌ]..}[التَّوحِيد لِلصَّدوق، الكَافِي(1)، البِحار(4)]
المُتَحَـصَّل:
أوَّلًاـ [رَمَتْـنِي بِـدَائِها وانْسَـلَّـتْ] إِلَى هَذَا المَعْـنَى تَرْجِعُ حَمْلَةُ الجَهْلِ وَالتَّجْهِيلِ وَالكَذِبِ وَالتَّكْفِيرِ مِن مَرَاجِـعِ الشِّـيعَةِ ضِـدَّ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ(رَحِمَهُ اللهُ):
(1)ـ إِذَا كَانَ القُمِّيُّ المُجَسِّـمُ المُشَـبِّهُ صَحِـيحَ المَذْهَـبِ، فَـلِمَاذَا حَـمْلَةُ الحِقْـدِ وَالإِفْـكِ وَالهَـمَجِـيَّةِ الشِّـيعِـيَّةِ ضِـدَّ ابْنِ تَيْمِيَّة؟!!
(2)ـ إِذَا كَانَ أَصْحَابُ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام) قَـد اتَّـفَـقُوا عَلَى اعْـتِـنَاقِ "مَذْهَـب التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ" مِن التَّجْـسِيمِ وَالتَّشْـبِيهِ، فَـلِمَاذَا التَّكْفِيرُ وَالتَّهَجُّمُ الهَمَجِيُّ ضِـدَّ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَأَتْـبَـاعِهِ؟!!
(3)ـ إِذَا كَانَ الشِّيعَةُ قَـد اتَّـفَـقُوا عَلَى اعْـتِـنَاقِ "مَذْهَـب التَّجْـسِيم وَالتَّشْبِيه"،(نَظَرِيَّةً وَتَطْبِيقًا وَسُلُوكًا)؛ [جِسْم، صُورَة، لَهُ طُـول وَعَـرْض وَعُـمْق، سَـبْعَة أَشْـبَار بِشِـبْرِ نَفْسِهِ، صُورَة إِنْسَان، شَـابّ، أَمْـرَد، جَعْـد، قَـطَـط، شَابّ مُوَفَّق، فِي سِـنّ (30)سَنَة، رِجْـلَاهُ فِي خُـضْرَة، مِن لَحْـم وَدَم وَعَـظْم، ضِيَـاء، نُـور، صَمَـد، أَجْـوَف، نِصْف أَجْـوَف،..]، فَـلِمَاذَا اللَّعْـنُ وَالطَّعْـنُ وَالكَـذِبُ وَالافْتِرَاءُ الشِّيعِيُّ ضِـدَّ أَتْـبَـاعِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ؟!
ثانيًا ـ................
المهندس: الصرخي الحسني
instagram.com/alsarkhyalhasany
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/287139553563362
التعليقات (0)