الأستاذ المحقق يثبت ان مدعي الولاية خارج دائرة الاجتهاد والمرجعية!!!!!
سليم الحمداني
المرجعية والتصدي لأمور الإفتاء وقيادة الأمة من الأمور المهمة وقد أمر بها الشارع على نحو الوجوب الكفائي لأن المرجع والمجتهد يرجع إليه المكلف في تنظيم امور دينهم ودنياهم لان المجتهد هو الوحيد القادر على ذلك وهذا المجتهد يجب ان يكون قد حصل على رتبة الاجتهاد وهي القابلية على استنباط الاحكام الشرعية من أدلتها والمجتهد لا يكون مرجع إلا إذا كان هو أعلم المجتهدين فهنا تكون له الولاية وهو من يرجع اليه عامة الناس في التقليد والأمور الاخرى من قضاء ورعاية القاصرين وان هنالك مسئلة مهمة وهي ان حاكم ايران يدعي هذا الامر وانه ولي لأمور المسلمين عامة علما ان هذا الشخص ليس بمجتهد وغير قادر على استنباط الاحكام الشرعية بل مجرد حاكم ودكتاتور تسلط على رقاب الناس والدليل ان هذا الشخص ليس لديه أي دليلي فقهي او اصولي او مؤهل يثبت بانه مجتهد حتى يدعي هذا الادعاء العظيم وهذا ما ابينه واثبته سماحة المحقق الاستاذ ضمن استفتاء بعنوان (ولاية الفقيه … ولاية الطاغوت) الذي يعتبر بحث تام يوضح هذا المعنى وهنا النقط (5و6) من الاستفتاء:
((ولاية الفقيه … ولاية الطاغوت)
س/ ………….. ج/ بسم الله سبحانه وتعالى1-…..2-…..3-…..4-…..
5ـ الابتعاد عن السياسة والمُناكَفات السياسية وعدم الكون مع أحد الأطراف المتصارعَة وغيرها من أسباب، أدّت إلى تأخير خطوات الإجابة، وبمجموعها يكون بين أيديكم بحثٌ علميٌّ في أخطر المسائل الابتلائية، وهي ولاية الفقيه، وكلامُنا كلّه ضمن دائرة العقل والمجادلة العلمية والحوار، ومنهجُنا الدائم علميٌّ تربويٌّ في الفكر والعقيدة والأخلاق لجميع الناس، وذلك، لإيصال واقعية الرحمة والسلام والتقوى والأخلاق التي جاء بها الإسلام وباقي الديانات، وكما هو ثابت في سيرة أنبياء الله والأئمة والأولياء(عليهم الصلاة والسلام)، وسَيَتَضَمّن البحثُ مفاجآتٍ لم تخطر على الأذهان!
6ـ أما عدم اجتهاد الشخص المقصود في الكلام، فهو ثابت في الأصل، فالأصل عدم كون الإنسان فقيهًا وعدم كونه مجتهِدًا وعدم كونه عالمًا، والعلمُ والفقهُ والاجتهادُ يحتاجُ لأثر ودليل واقعي عقلي منطقي، فاطلبوا منه الدليل لإثبات خلاف الأصل، اطلبوا الدليل على علمه وفقاهته واجتهاده، وأمّا قولي بعدم اجتهادِهِ، فقد جاء من فِهمي وتيقّني أنه لا يملك أيَّ دليلٍ وأثرٍ علميٍّ على ذلك، ويمكن لكل شخص الرجوع إلى ما كُتِب عن أصلِه وسيرتِه كي ينكشف له بالعلم واليقين عدم كونه عالمًا فضلًا عن أن يكون فقيهًا ومجتهِدًا، جاءَ في مُحكَم الكتاب الكريم: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}البقرة111 ….. يتبع)
الصرخي الحسني
التعليقات (0)