مواضيع اليوم

الأستاذ المحقق الصرخي .. سلاطين التيمية المنحرفون أصحاب غيرة شديدة على الجواري الراقصات!!!

مرام مريم

2017-05-29 11:18:01

1

 الأستاذ المحقق الصرخي .. سلاطين التيمية المنحرفون أصحاب غيرة شديدة على الجواري الراقصات!!!



الغيرة على الوطن والدين والنساء من سمات المؤمنين ولكن حينما تسقط الغيرة والحياء من جبهة الإنسان الآدمي المسلم ولاتبقى إلا فقط غيرته على الراقصات فهذا مما يوصف بالإنسان الغير سوي أي الغير عاقل ويحسب أما على خانة المجانين أو خانة ناقصي الأعراض , 
وعذراً لهذا الكلمة في قاموس الألفاظ ولكن لم أجد مايناسب تلك الصفات إلا هذه الكلمات ولعلكم تتعجبون وربما يأخذ البعض الفضول في معرفة حقيقة هؤلاء ومن هم وهل حقاً وصدقاً ما تم وصفهم به , 
ولا أطيل السرد فسأنقل الحقيقة كما كشفها الأستاذ المحقق الصرخي في بحوثه العقائدية في التأريخ الإسلامي , المحاضرة ( 36) من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال فيها :
المورد7: كما مرّ علينا، فإنّ حملات المغول على المسلمين وبلاد الإسلام لم تتوقَّف منذ عشرات السنين قبل سقوط بغداد، وقد أبادوا شعوبًا إسلاميّة كاملة وانتهكوا كلّ الحرمات والمقدَّسات وأزالوا مدنًا مِن الوجود، فصارتْ أثرًا بَعْدَ عَيْن!!! ففي مواجهة ذلك الخطر الهائل المدمِّر، وقف خليفة المسلمين وولي أمرهم وإمام التيمية المقدَّس الخليفة العباسي، وقف المواقف التي لا تُنسى ولا يمكن أن تُنسى لا في الدنيا ولا في الآخرة!!! فكلّ التحايا للإمام التيمي ابن كثير وكلّ التيمية على مواقف إمامهم وولي أمرِهم المجاهد الشهيد البطل معزّ المسلمين وحامي أعراضِهم وأرواحِهم وأموالِهم الخليفة المستقر في بغداد!!! فلنطلع على ما قاله ابن كثير عن خليفتِه وإمامِه وقائدِه وقدوتِه:
البداية والنهاية: ج13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): فِيهَا أَخَذَت التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا:
1ـ وأحاطتْ التتار بدار الخلافة يرشقونها بالنِّبال مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى أُصِيبَتْ جَارِيَةٌ ((لاحظ هنا المصاب وهذه المعضلة هنا الكارثة وهنا تهدمت أركان الإسلام، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أصيبت جارية، التفتوا إلى هذا الأمر العظيم الخطير: أصيبت جارية، يا لها من جارية، تهدمت أركان الهدى بإصابة هذه الجارية، تهدمت أركان الإسلام بإصابة هذه الجارية)) كَانَتْ ((ماذا كانت تفعل؟ هل تتعبد؟ هل كانت تصلي صلاة الليل؟ تصل الفقراء؟ تقضي حوائج الناس؟ كانت)) تَلْعَبُ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ وَتُضْحِكُهُ، وَكَانَتْ مِنْ جملة حظاياه.((هذه الكارثة العظمى التي وقعت على المسلمين وهدمت أركان الإسلام، بأ] شيء أصيبت؟ أصيبت بنبلة أو سهم، لاحظ إلى مستوى وصل حال الخليفة؟ التتار تحيط بقصر الخليفة وهو يلاعب الجواري، وتلاعبه الجواري وتضحكه الجواري، هذا هو خليفة المسلمين وإمام التيمية، بهذا المستوى وبهذا الانحطاط وبهذه السفاهة ويرمي هذا الفشل وهذه الكارثة وهذه الفتن، يرميها التيمية والمنهج التيمي على ابن العلقمي، هذا هو الخليفة، هذا هو الإمام والمصيبة الأدهى ستأتي)) 
2ـ وَكَانَتْ مُوَلَّدَةُ (مُوَلِّدة) ((أما تولد أو هي شابة محدثة جميلة لها مواصفات خاصة)) تُسَمَّى عَرَفَةَ، جَاءَهَا سَهْمٌ ((لا حول ولا قوة إلا بالله، هنا أيضًا تهدمت أركان الهدى، تهدمت أركان الإسلام!!!)) مِنْ بَعْضِ الشَّبَابِيكِ فَقَتَلَهَا ((جريمة عظيمة، وفعلًا جريمة عظيمة، كما يحصل الآن من جرائم)) وَهِيَ تَرْقُصُ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ، فَانْزَعَجَ الْخَلِيفَةُ مِنْ ذَلِكَ ((هنا انزعج الخليفة، كل بلاد الإسلام ذهبت وانكسر جيش الخليفة في شمال وغرب وشرق بغداد، وأحاطت جيوش التتار بقصر الخلافة، ولم ينزعج الخليفة، لكنه انزعج بإصابة الراقصة بسهم فقتلت على أثرها،((انتهى)) وأكتفي إلى هذا الموضع من المحاضرة بعد أن تبينت للقارئ الكريم صورة المأساة التي عاشها المسلمون في ظل التيمية وشيوخهم وملوكهم وكيف انحسرت عظمة الدولة الإسلامية وسقطت بسبب عبث الخلفاء والسلاطين وثم يأتي من يضع لهم المبررات ويحمل المسؤولية على الوزير ابن العلقمي فقط لأنه شيعي رافضي ,ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
https://www.youtube.com/watch?v=zzShVbTOfto



التعليقات (1)

1 - العراق

جاهد حسن - 2017-05-30 21:08:55

ما يفعله السيد الحسني من تحقيق وكشف حقائق التيميه المزيفه ماهو الا تثبيت لمبادئ الاسلام الرسالي المحمدي الاصيل وبناء مشروع للتعايش السلمي بين الاديان والناس جميعآ بعيدآ عن التطرف الفكري والتهميش

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !