الأستاذ المحقق الصرخي الحسني ( بين مظلومية آل محمد ومظلومية التيمية من الأرض للسماء)
هكذا تجري السنن في الحياة حيث قوم صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا, وحيث قوم آخرون ركبوا أمواج الفتن وأنشبوا للبدعة أظفارها , واستولوا على مقاليد حكم المسلمين وحكموا بغير حكمهم , ومع هذا كتبت الأيادي الآثمة تاريخهم بأقلام مسمومة وحبر زقوم والفاظ تم انتقائها بدهاء ليجعلوا مصائب قوم سكارى حيارى همهم الدنيا والراقصات كمثل آل بيت محمد نبي الرحمة الذين كانت حياتهم تراتيل الآيات وعتق الرقاب ونشر أخلاق جدهم الصادق الأمين رسول رب العالمين صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عن صحبه المنتجبين ,
نعم كان ديدن التيمية وما وجدوه من انبساط السلطة الحاكمة لأقلامهم أن زوروا التاريخ وتباكوا على أئمتهم المارقة المخالفين شرع الله فيما كفروا من يندب آل الرسول الذين خرجوا لإصلاح ما أفسدته شياطين الإنس والجن من أمر أمة الإسلام ,
وهذا ما ذكره الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في محاضرته (40) من بحث (وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال :
الأمر السادس: رَوْزَخونيّاتُ التيمية ومجالسُهم الحسينيّة:,,,,,,,,
ونكتفي بذكر نموذج واحد من مجالسهم وروزخونياتهم عن أمامهم ابن كثير: ففي البداية والنهاية13/(233ـ 250) (( وهو يتحدّث عن أسلافه وقادته وأمرائه وأئمّته وزعمائه ورموزه وعن مصائبهم))
قال: {{ ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة(656هـ):
[فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا]:
1ـ اسْتَهَلَّتْ هَذِهِ السَّنَةُ وَجُنُودُ التَّتَارِ قَدْ نَازَلَتْ بَغْدَادَ صُحْبَةَ الْأَمِيرَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى مُقَدِّمَةِ عَسَاكِرِ سلطان التتار، هولاكو خان، ( أنا أقرأ هذا حتّى أوصل الصورة إليكم؛ أنّ ابن كثير وابن تيمية وأصحاب المنهج التيمي يذكرون قصص وخزعبلات وأساطير عن أئمّتهم وأصحابهم. أمر آخر هم ينقلون عدد المقاتلين والغدر والخيانة والمظلومية وحجم الجريمة وعدد القتلى والتحرك والمبيت والأموال والأعداء...، إذن ما الفرق بين هذا وبين من يتحدّث عن مصيبة الحسين وتحرّك الحسين ومقتل الحسين وآل الحسين عليهم الصلاة والسلام؟ هو يتحدّث عن مظلوم وظالم كما أنت تتحدث عن مظلوم وظالم حسب اعتقادك، لماذا تكفّره ولا تكفّر نفسك؟!! هذه كتبكم تمتلئ بهذه المجالس، فلماذا تبيحون وتجيزون هذا الأمر لأنفسكم وتمنعونه عن الشيعة والروافض والصوفية وباقي المسلمين؟!! هو يقول: اسْتَهَلَّتْ هَذِهِ السَّنَةُ وَجُنُودُ التَّتَارِ قَدْ نَازَلَتْ بَغْدَادَ صُحْبَةَ الْأَمِيرَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى مُقَدِّمَةِ عَسَاكِرِ سلطان التتار، هولاكو خان. ونحن نقول: كما تحرّك جيش الكوفة، جيش ابن زياد، جيش يزيد، جيش عمر بن سعد، نحو الحسين وآل الحسين وأصحاب الحسين) ((انتهى))
وأكتفي من كلام الأستاذ الصرخي الحسني في الإشارة إلى هذا المورد من الفرق بين مجالس التيمية التي تذكر في تواريخهم ومجالس العزاء التي تذكر مظلومية آل بيت النبي الذين قتلوا باسم الإسلام التيمي المارق ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
https://pbs.twimg.com/media/CuWDmCdXYAA7FIw.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=d3_KWosY1eE
التعليقات (0)