مواضيع اليوم

الأستاذ المحقق الصرخي : الإقبال على قتلِ المسلمين مِن أولويات أَئمة التكفير التيمية!!! )

مرام مريم

2017-05-30 21:44:55

0

 الأستاذ المحقق الصرخي : الإقبال على قتلِ المسلمين مِن أولويات أَئمة التكفير التيمية!!! )


ستة عشر عاما يرزح تحت سطوتها المسلمون في البلاد الإسلامية تحت سياط الفرنج وخمرهم وعربدتهم وانتهاك أعراض المسلمات , 
ستة عشر عاما تحمل المرأة المسلمة من الافرنجي وتلد ومن ثم تغتصب طفلتها من نفس السفاح الإفرنجي , وهذا هو حال الحروب وحال الجنود الذين إذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون , 
ستة عشر عاما يتحملها التيمية من مشايخ ووعاظ سلاطين وملوك وأمراء , ستة عشر عاما كان تحرير البلدان الإسلامية بين وقت فريضة صلاة ونوافلها ويا ليت صلاح الدين انتظر ولم ينسحب قبل تلك الستة عشر عاما , وكان حينها لم تحدث تلك الاوجاع والالام ولا المآسي للمسلمين ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم , لا أطيل على القارئ من تراجيدية الأحداث وسانتقل الى ذكر الوقائع كما هي وكما فصلها وبسطها الاستاذ المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني حيث قال في بحوثه العقائدية في التاريخ الإسلامي المحاضرة (26) من وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري :
المورد26: بعد أن تبيّن لنا واضحًا وحسب ابن الأثير أنّ صلاح الدين كان يتحاشى جدًا الاحتكاك بالفِرِنج وكان يسارع بعقد صلح وتحالف معهم أينما حصل بل أنّه قد أخّر تحرير القدس والمقدّسات والأراضي الإسلامية لستّة عشر عامًا من سنة(567هـ) عندما خذل الزنكي وترك معركة التحرير وكان التحرير مؤكدًا قاب قوسين أو أدنى، وبقي الحال إلى سنة(583هـ)، حتّى اضطر صلاح الدين لمواجهة الفرنج بعد أن بادر الفرنج بالتعرّض له ولمملكاته وقطع الطريق بين مصر والشام والتهديد المباشر لسلطانه، وبعد أن صار الضغط المجتمعي والديني لا يمكن مواجهته أو السكوت عليه حيث صار الناس يلعنون صلاح الدين ويتهمونه بأنَّه تَرَكِ قِتَالِ الْكُفَّارِ، وَأَقْبَلَ على قِتَالَ الْمُسْلِمِينَ، وقد ساعده في معاركه والانتصار فيها وفتح البلدان انشقاق الفرنج وتعاون وتحالف الْقُمُّصُ وقادته مع صلاح الدين ضد الفرنج، وممن أشار إلى هذا المعنى ابن الأثير في الكامل10/(22): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(583هـ)] ((انتهى)) واكتفي بهذا القدر من الاقتباس لكلام المحقق الصرخي وعسى ان يتذكر المسلمون شؤم التيمية وما جلبوه للبلاد من الدمار والعار بعد ان كانت عزيزة بالاسلام
https://www.youtube.com/watch?v=mB-Ey5MAj8Y



 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !