الأستاذ الصرخي يُفنِّد المنهج الانتقائي للمُلحدين ويثبت أحقية الديانات السماوية.
بقلم: أحمد الدراجي
من القضايا التي يثيرها المُلحد ليطعن بالإسلام أو بعموم الديانات السماوية هو أنَّه يستغل السلوكيات والممارسات السيئة التي صدرت وتصدر من بعض المحسوبين على الديانات السماوية للطعن بها ومن ثم الطعن بوجود الخالق.
في سياق حراكه العلمي لمناقشة الفكر الالحادي وابطاله، سجَّل السيد الأستاذ جملة من الردود العلمية لدحض هذه الشبهة الواهية فكان مما سجله ما يلي:
أولا: يبدأ الأستاذ بطرح سؤال نقضي حيث قال: ثم ما علاقة تصرفات أشخاص منحرفين بأحكام وتشريعات وأخلاقيات كريمة!!!
ثانيا: أخي فرِّق بين النظرية الصحيحة ومن يطبقها بصورة صحيحة، وبين الجاهل والضال الذي يستغل النظرية لخداع الناس؟؟!!
ثالثا: ولو تجردت من العصبية قليلًا وأنا اقدر حماسك وانفعالك بسبب فساد الكهنوت عمائم السوء الفاسدين، لكن إهدأ قليلًا وارجع للتاريخ القريب قليلا فستجد فساد الالحاديين والشيوعيين ماثلين أمامك اليوم وبالأمس القريب فإنّ إجرامهم فاق إجرام كل الأنظمة التي حكمت الأرض على طول التاريخ!!!
رابعا:وأمّا فساد الكهنوت (العمائم) فاسأل نفسك أليس بإمكان أمريكا والغرب أن يزيلوهم في أي لحظة أو َليست أمريكا هي التي سلطتهم؟!! وألستَ تعترف وتعتقد كما كلنا يعتقد أنهم عملاء لأمريكا والغرب وأذناب لهم؟!!
خامسا: فاسأل الغرب لماذا سلَّط الفاسدين دون غيرهم من الناس الصالحين؟!! هذه هي العلمانية والأنظمة العلمانية!!!
سادسا: فقليل من التفكير يجعلك تميِّز بين الحق والباطل، فتحدَّث بما تشاء عن أي عمامة فاسدة وكهنوت مفسد، لكن لا تخلط بين هؤلاء والرسالات السماوية العادلة كل الرسالات اسلام ومسيح ويهود
وبذلك يتضح أنَّ الأستاذ الصرخي قد كشف وفنَّد المنهج الانتقائي للملحدين وأثبت أحقية الديانات السماوية.
التعليقات (0)