مواضيع اليوم

الأستاذ الصرخي يكشف عن حقيقة رجعة فرعون وهامان وجنودهما.

محمد جابر

2019-04-22 18:44:50

0

الأستاذ الصرخي يكشف عن حقيقة رجعة فرعون وهامان وجنودهما.

بقلم: محمد جابر
ما علاقة فرعون وهامان بالإمام المُستضعَف الوارث؟!!
وهل سيكون لهما حضورٌ في زمن الظهور؟!!، وهل حدث التمكينُ للمستضعفين؟!!
هل رأى فرعونُ وهامان وجنودُهما ما كانوا يحذرون منه في تمكين المستضعفين؟!! وبعبارة أخرى، هل تحقَّق الوعدُ الإلهيّ بذلك؟!!
لمعرفة الأجوبة على هذه التساؤلات وغيرها، تعال معي في رحلة تفسيرية موضوعية مع الأستاذ المُحقِّق يستنطق بها القرآنَ الكريم، ويعرج بنا الى الماضي، ويغورفي أعماقه، لنعيشَ أحداثَه، فيثرينا بحقائق عِلمية وخزين معرفيّ، نقرأ من خلاله المستقبل،
الرحلةُ التفسيريَّةُ كانت عبر المحاضرة الثامنة من بحثه: ( الدولةُ..المارقةُ... في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلَّم-) وتحت عنوان: الشاهدُ القرآنيّ الخامس عشر: الإمام ُالمُستضعَف الوارث.
يبدأ الأستاذ الصرخي بقراءة الآيات القرآنية التي ستكون مادةَ الرحلة التفسيريَّة، وعمودَ الأدلّةِ والبراهين الساطعة، التي يطرحُها لإثبات الحقيقية المهدوية، ويومها الموعود.
قال المُحقِّق المُعلم:« قال الله تعالى في سورة القصص: (بسم الله الرحمن الرحيم طسم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6))، سورة القصص».
يبدأ الأستاذ بالتفسير والتحليل والعروج للماضي واستشراق المستقبل؛ فيُعلِّق: « أقول: المعنى واضحٌ في التمكين في المستضعفين وإمام المستضعفين-عليه الصلاة والتسليم-فمتى يحصل هذا التمكين، وعلى يد مَنْ؟! ولا يخفى عليكم أنَّ فرعونَ وهامان وجنودَهما قد ماتوا قبل التمكين؛ بل حتى قبل التمكين المحدود، الذي حصل لاحقًا وحَكم فيه أنبياء وملوك بني إسرائيل، فمتى سيرى ويشهد فرعونُ وهامان وجنودُهما ما كانوا يحذرون منه مِنْ نصر الله للمستضعفين وتمكينهم في الأرض؟! (لا يوجد جواب، إلا بالقول برجعة فرعون وهامان وجنود فرعون وهامان؛ حتى يشهدوا التمكين، حتى يشهدوا النصر والفتح القريب، حتى يشهدوا ما كانوا يحذرون».
انتهى كلام الأستاذ.
هنا قدَّم الأستاذُ حقائقَ ساطعةً، لا يمكن إنكارها، أو تكذيبها، إلّا بإنكار القرآن، أو تكذيبه، ومن تلك الحقائق هي:
الأولى: التمكين الذي تحدَّث عنه القرآنُ لم يحصل لحد الآن.
الثانية: فرعون وهامان وجنودهما قد ماتوا قبل التمكين المُطلق الموعود، وهذا يعني انَّهم لم يشهدوا هذا التمكين.
الثالثة: بل فرعون وهامان وجنودهما ماتوا قبل التمكين المحدود الذي حصل على يد انبياء وملوك بني إسرائيل، بعد موت فرعون وهامان، وهذا يعني أيضًا انَّهم لم يشهدوا هذا التمكين.
الرابعة: هذه الحقائق القرآنية لا يمكن تحقّقها الّا بالقول برجعة فرعون وهامان وجنودهما.
الخامسة: التمكين المقصود والوعد الإلهيّ، هو تمكين المستضعفين وإمامهم الموعود المنتظر؛ لأنَّه هو الشخص الذي تحدَّثتْ عنه الروايات الصحيحة المُعتبرة، والتي نقلها عُقلاء المسلمين بمختلف مذاهبهم.
وهنا وقع المارقة منكرو المهدي أمام خيارين: إمَّا إنكار أو تكذيب القرآن وهذا هو الكفر، أو الإقرار بالرجعة وبالحقيقة المهدويّة وصاحبها المنقذ.
تفاصيل الرحلة التفسيرية في الرابط التالي:
https://bit.ly/2DrfGaa



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !